الأمم المتحدة: 108 قتلى في تيجراي منذ بداية العام

 القوات الإثيوبية
القوات الإثيوبية

جنيف - أ ف ب


أعلنت الأمم المتحدة أن 108 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم منذ مطلع يناير فى ضربات جوية يُعتقد أن القوات الإثيوبية شنّتها على إقليم تيجراى المضطرب، متحدثة عن احتمال أن تكون جرائم حرب قد ارتُكبت.


وحذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية تلوح فى الأفق فى المنطقة، حيث توشك عمليات توزيع المواد الغذائية على التوقف.

وقال السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على تويتر «أناشد الأطراف وقف القتال بكل أشكاله. يجب على كل من يحتاج إلى المساعدات الإنسانية أن يتسلمها فى أسرع وقت ممكن. حان الوقت لبدء الحوار والمصالحة».


وفى وقت سابق قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إليزابيث ثروسيل «نحن قلقون حيال معلومات كثيرة مثيرة للقلق لا نزال نتلقاها حول الضحايا المدنيين وتدمير ممتلكات مدنية نتيجة الضربات الجوية على منطقة تيجراى فى إثيوبيا».


واستهدفت الضربة الجوية الأكثر دموية حتى اليوم، مخيمًا للنازحين فى مدينة ديديبيت فى السابع من يناير وأسفرت عن 59 قتيلًا على الأقل.


وأرسل أبيى الذى مُنح جائزة نوبل للسلام فى العام الذى تلى تسلّمه الحكم، الجيش الفدرالى إلى تيجراى فى نوفمبر 2020 لطرد السلطات المحلية التى كانت تعترض على حكمه منذ أشهر وقد اتّهمها باستهداف قواعد عسكرية.

كما تشعر مفوضية الأمم المتحدة بالقلق إزاء «استمرار الاعتقالات والاحتجاز على نحو تعسفى» فى ظل حال الطوارئ السارية فى البلاد.

ويخضع إقليم تيجراى حسب الأمم المتحدة لـ»حصار بحكم الأمر الواقع» يعوق إدخال مساعدات إنسانية.


فى تلك الأثناء، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأول أن المبعوث الأمريكى الخاص للقرن الإفريقى ديفيد ساترفيلد سيزور إثيوبيا خلال أيام ضمن جولة تقوده أيضًا إلى السعودية والسودان، وسط أزمات مستمرة فى البلدين الإفريقيين.


وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، سيعقد المسئول الأمريكى اجتماعًا مع رئيس الوزراء آبى أحمد للبحث عن حل للحرب الأهلية المتفاقمة، كما سيطالب بوقف إطلاق النار والإفراج عن السجناء السياسيين واستئناف وصول المساعدات الإنسانية.