منتدى شباب العالم | «كنا واحد»: ردود الفعل طمأنتنا على المسرح

منتدى شباب العالم | «كنا واحد»: ردود الفعل طمأنتنا على المسرح
منتدى شباب العالم | «كنا واحد»: ردود الفعل طمأنتنا على المسرح

مسرح شباب العالم تجربة مختلفة بكل ما تحمله الكلمة من معان، حيث قدم عروضًا لم يعرفها أهل المسرح من قبل، مشتركون من كل الدنيا، جاءوا إلى مصر يحملون رسائل وأحلامًا، قدموها من خلال عروض طوال أيام المنتدى، لاقت ترحيبًا ونجاحًا مبهرًا من الحضور، فكانت العروض على مستوى الحدث.


«الأخبار» حاورت عددًا من المشاركين، واستمعت إليهم، وتحدثوا عن العروض والنجاح الذى تحقق وآمالهم خلال الفترة القادمة.


فى البداية قال الممثل الشاب صلاح الدالى، إنه تم اختياره للمشاركة فى عرض «كنا واحد» من قبل المخرج د. خالد جلال، حيث إنه يدرس معه فى ورشة مركز الإبداع الفنى، مضيفا أنه جسد دور «الراوى» فى الأحداث والذى يحكى حدوتة كورونا منذ بدايتها حتى الآن.

وأوضح صلاح، أن الفريق بدأ بروفات للعرض بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 25 ديسمبر 2021، وحتى العرض فى 10 يناير 2022، وأن المسرحية تم كتابتها ورسم الموسيقى وتجهيز الديكورات كلها خلال هذا الوقت فقط.

وعن عرض المسرحية فى منتدى شباب العالم وأمام الرئيس، قال: «العرض أمام رئيس الجمهورية له إحساس مختلف، كان داخلنا رهبة كبيرة أنه سيشاهدنا، وأثناء العرض عندما شاهدنا ردود فعل الرئيس وابتساماته وتصفيقه منحنا إحساسًا كبيرًا بالطمأنينة والثقة.

وكانت فرحتنا بعد العرض كأننا حصلنا على بطولة أفريقيا.. بينما أعربت الممثلة الشابة خلود خالد عن سعادتها بالمشاركة فى العرض المسرحى «كنا واحد» قائلة: «أنا كنت فى الورشة الجديدة للمخرج خالد جلال وهو من رشحنى للمشاركة فى المسرحية، وجسدت دور إحدى الشخصيات التى تعانى وقت أزمة كورونا من عدم توافر الإمكانات ونقص أدوات الوقاية من كورونا من كمامات وكحول فى بداية ظهور الفيروس.

وتابعت خلود: كان لدينا رعب شديد من عرض المسرحية أمام رئيس الجمهورية، ولكن المخرج خالد جلال كان دائمًا لديه يقين أننا سنكون فى أفضل حال ويبعث فينا الطمأنينة والثقة باستمرار، وبعد العرض والنجاح الذى حدث كلنا انهارنا من البكاء فرحًا بإنجازنا.

وأكدت رنا عطوفه من اليمن أنها شاركت فى العرض من خلال وجودها فى ورشة مركز الإبداع الفنى، حيث اختارها المخرج د. خالد جلال، وتابعت: «خالد جلال كان يقصد فى اختياراته لفريق المسرحية أن يكون هناك تنوع فى الجنسيات واللغات، ولكن رغم أننا كنا 14 جنسية مختلفة، إلا أن كل من شاهدنا لم يشعر بأى فرق فى الجنسيات أو اللغات، فكنا جميعًا على قلب رجل واحد، وهذا كان المقصود من العرض.


وأضافت: «بمجرد معرفتنا بموعد السفر وبداية البروفات كنا عارفين أننا سندخل معسكرًا وأننا فى مهمة وطنية، وكل فرد فينا مجهز أدواته وأسلحته ويحاول العمل عليها طوال الوقت، لنخرج جميعًا أفضل ما لدينا.


وعن وجود الرئيس فى قاعة العرض أمامهم، قالت رنا: «الحقيقة بمجرد ما شاهدت السيد الرئيس وحرمه والموجودين فى الصفوف الثلاثة الأولى شعرت بالرعب ولكن تغلبت على ذلك بأن اعتبرتهم جميعًا أهلى وأنا لا أهاب التمثيل أمام عائلتى.

وأضافت: «كنت أول مشاركة فى العرض أحصل على تفاعل ورد فعل من الصالة فأخذت أول «سوكسيه» فى العرض من رئيس الجمهورية، حيث تفاعل الرئيس مع المشهد الخاص بى.


بينما قالت غفران، إنها جسدت فى العرض أحد الأبناء الذين كانوا يعانون فى وقت كورونا من خوف وحرص الآباء والأمهات بشكل كبير على التزامهم بارتداء الكمامات الطبية واتباع الإجراءات الوقائية بشكل صارم، ولكن كان الموضوع متناولا بشكل كوميدى وواقعى، وجسدت شخصية والدتها ممثلة من أمريكا، حيث كان ذلك يحدث فى كل دول العالم.


وتابعت غفران: «رغم أن العرض كان يعتمد على الارتجال إلا أنه خرج بشكل مفهوم لكل الطبقات والفئات، بصرف النظر عن اختلاف اللغات، فالعرض اعتمد بشكل أكبر على المشاهد الحركية المعبرة وتكون مفهومة للناس أكثر من الكلام، وكنا قبل العرض نشعر بالتوتر والحماس الشديد بنفس الوقت إننا نعرض ويشاهدنا الرئيس.


واختتمت: «كلمة الرئيس بعد العرض وإعجابه أسعدنا كثيرًا وكنا سنموت من الفرحة، وتظل هذه التجربة مصدر سعادة وفخر طوال حياتنا ولن ننساها، وشيئًا هامًا لنا، ونحن فى بداية مشوارنا وحياتنا، حيث كان اختيارنا من قبل د. خالد جلال مغامرة كبيرة ونحن ليس لدينا الخبرة الكافية، ولم يعتمد على اختيار ممثلين محترفين للمشاركة فى عرض أمام رئيس الجمهورية، فالفكرة كانت صعبة، ولكن الحمد لله كنا على قدر ثقته فينا».

اقرأ أيضا | خالد جلال: الرئيس السيسي أعظم من قدر دور الفن في تاريخ مصر | حوار