بعد انتهاء منتدى شباب العالم بكل الفعاليات التى شهدها خلال دورته الرابعة التى عقدت فى مدينة السلام «شرم الشيخ»، من الملاحظ وجود توافق عام بين المهتمين والمتابعين للشأن العام، على وجود العديد من الرسائل الإيجابية التى خرجت من المنتدى .
من بين هذه الرسائل التى أفرزها المنتدى، إبراز وتوضيح الصورة الحقيقية لمصر، وتأكيد كذب الادعاءات المزيفة التى ترددها قوى الشر وجماعة الإفك والضلال عن مصر وعدم استقرارها،...، حيث رأى ولمس شباب العالم كله، أن مصر واحة للسلام والأمن والاستقرار فى المنطقة بفضل الله وترابط وقوة شعبها وجيشها وشرطتها الباسلة.
ومن أهم الرسائل ما أكدته جموع الشباب المشاركين، بأنهم قد أصبحوا بالفعل سفراء لمصر فى بلادهم، بعد ان تعرفوا على حقيقتها على أرض الواقع، ولمسوا بأنفسهم سعيها الجاد للانطلاق للمستقبل وتحقيق التنمية الشاملة، ونشر روح السلام والاستقرار فى المنطقة والعالم.
ولعلنا قد لمسنا جميعا القدر الكبير من التقدير والاحترام، الذى أبدته كل الوفود المشاركة فى المنتدى للعقول والأفكار والرؤى المصرية الشابة، التى أدارت جلسات المنتدى، وأشرفت على مجرياته وترتيباته فى دقة ونظام كاملين، وهو ما ستنقله إلى شعوبها ودولها بكل تأكيد.
لذلك كان من الطبيعى أن تؤكد هذه الوفود على تضامنها مع شباب مصر، فى الدعوة للسلام والاستقرار فى العالم، والسعى للتنمية الشاملة والحفاظ على الدولة الوطنية، والمواجهة الحاسمة للتطرف والإرهاب،...، ومواجهة التحديات التى فرضتها المخاطر الناجمة عن انتشار وتفشى جائحة «كورونا»، فى العالم كله، وآثارها السلبية بل والكارثية على جميع المستويات الاقتصادية والصحية،...، بالإضافة إلى المخاطر الجسيمة التى تهدد العالم فى ظل التغيرات المناخية، الناجمة عن تلوث البيئة بفعل الإنسان،...، وهو ما يتطلب تعاون وتضافر كل الجهود والعقول الشابة لمواجهته وإنقاذ العالم من أخطاره .
