تراجع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة.. والعملة التركية الأسوأ

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكدت وكالة بلومبرج، تراجع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة بشكل طفيف خلال تداولات هذا الأسبوع، حيث انخفض بنسبة 0.14%.

واوضحت الوكالة المتخصصة في الشأن الاقتصادي، أنه عند النظر إلى العملات التي يتتبعها مؤشر بلومبرج، سنجد أن معظم العملات قد تراجعت خلال تعاملات الأسبوع. وكانت الليرة التركية الأسوأ أداءً، حيث تراجعت بنسبة (-4.08%)، مسجلة خسائر في كل يوم من أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين.

وجاء تراجع العملة نتيجة للطلب الملح من المستثمر التركي على العملة الأجنبية وسط ارتفاع معدل التضخم وانخفاض أسعار الفائدة. وكان الروبل الروسي ثاني أسوأ أداءً هذا الأسبوع، حيث انخفض بنسبة (-1.42%)، لتتراجع العملة بذلك إلى أدنى مستوياتها منذ أبريل 2021 نتيجةً لعدم الاستقرار السياسي في الدولة المجاورة لها "كازخستان".

علاوة على ذلك، أدت نتائج المفاوضات شديدة الأهمية بين روسيا والدول الغربية حول أوكرانيا إلى إثارة قلق المشاركين في الأسواق. وعلى الرغم من ذلك، حقق الروبل مكاسب خلال جلسات تداول يومي الخميس والجمعة، ليعوض بذلك جزءًا من خسائره السابقة على خلفية انحسار العنف في دولة كازخستان.

وارتفع البيزو التشيلي بنسبة (+2.82%) بعدما أظهرت البيانات أن معدل صادرات الدولة من النحاس قد ارتفع إلى 21.9% في ديسمبر، وعلى خلفية البيانات الصادرة في بداية الأسبوع والتي أظهرت استمرار ارتفاع النشاط الاقتصادي بشكل مفاجئ في نوفمبر.

كما صعد الفورنت المجري بنسبة (+2.79%)، حيث جاءت العديد من البيانات الاقتصادية الواردة من البلاد أقوى مما كان متوقعًا.

وتراجعت الأسهم الأمريكية خلال تداولات هذا الأسبوع، حيث يرى السوق أن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر ديسمبر يتجه نحو تشديد السياسة النقدية.

وقلصت المؤشرات الرئيسية مكاسبها التي حققتها في مطلع هذا الأسبوع بعدما كشف الاحتياطي الفيدرالي عن نيته لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع مما تم تحديده أول مرة في نوفمبر الماضي، وبعدما أعطى مؤشرًا على أنه قد يبدأ في تقليص الميزانية العمومية بعد فترة وجيزة من رفعه لأسعار الفائدة، كما أثرت التوقعات بالبدء في دورة تشديد حازمة للسياسة النقدية، وحدوث ارتفاع لعوائد سندات الخزانة على الأسهم.

وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 1.87% خلال تعاملات هذا الأسبوع، وذلك بعد وصول المؤشر إلى مستوى قياسي يوم الإثنين. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بشكل طفيف، حيث انخفض بنسبة 0.29% وذلك بعد أن سجل مستوى قياسي مرتفع يوم الثلاثاء. في هذه الأثناء، كان القطاع التكنولوجي صاحب أسوأ أداء هذا الأسبوع، حيث تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 4.53%، مسجلاً أكبر خسائر بقياس أسبوعي منذ فبراير 2021.

 

إقرأ أيضاً

خبير اقتصادي: انضمام مصر لـ«مؤشر جي بي مورجان» يجذب المستثمرين الأجانب