الاثار: الكشف الجديد بالأقصر يوضح لنا أسرارا جديدة فى التاريخ الفرعوني

التاريخ الفرعوني
التاريخ الفرعوني

قال فتحى ياسين، مدير آثار مصر العليا، إن الكشف الجديد بالأقصر، اظهر إن الملك أمنحتب الثالث من أهم ملوك الأسرة 18. مشيرا إلى  أن  فترة حكمه تميزت  بالسلام والرخاء ومقتنياته وصفت بـ"الذهبية" فى تاريخ مصر القديمة.

وأوضح فتحى ياسين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، أنه تم اكتشاف تمثال للمعبودة "سخمت"  والتى عرفت بالقوة، وكان قد أطلق على هذا التمثال "أبو الهول" نظرا لضخامته ومن المنتظر خلال الأيام القادمة العثور على باقي التمثال.
وأشار  مدير آثار مصر العليا، إلى أن الروايات تقول إن الملك امنحتب الثالث قد تعرض لوعكة صحية وقامت الآله "سخمت" بعلاجه والتي عرفت تماثيلها بأنها تشع بروح قوية تعالج كافة الأمراض ولها سحر وقوة، مشيرا إلى أنه اكتشاف جديد يكشف لنا أسرارا جديدة فى التاريخ الفرعوني.

وتابع فتحي ياسين، أنه بمجرد العثور على اكتشاف أثرى يتم خضوعه لعمليات الترميم سواء دقيق، أو معمارى، وتقوية ألوان، ثم يتم تزيين الأثر الفرعوني إلى أن تتم دراسته على حسب بشأن عرضه المتحفي أو عودته لمكانه الأصلي .

ومن ناحية اخرى أشادت النائبة نورا علي رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب بالجهود الكبيرة للبعثة المصرية برئاسة عالم الآثار الكبير الدكتور زاهي حواس، والتي أسعدت المصريين وأبهرت العالم باكتشافها المدينة الذهبية المفقودة تحت الرمال، والتي كانت تسمى «صعود آتون» والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.

وأكدت رئيس لجنة السياحة بالنواب أن اكتشاف المدينة الذهبية المفقودة، لفت أنظار العالم من جديد لمحافظة الأقصر بعد الحدث العالمي للرحلة الذهبية والموكب الملكي المهيب لملوك وملكات مصر أثناء توجههم لمقر إقامتهم الدائمة في المتحف القومي للحضارة المصرية، مؤكدة أن اكتشاف المدينة المفقودة روعة ومهم فى تاريخ الحضارة المصرية القديمة والذي سوف يكون له مردود إيجابي قوي في الترويج للسياحة الثقافية والمعالم الأثرية بمحافظة الأقصر وجذب سياح العالم إليها.

وقالت النائبة نورا علي أن هذه المدينة هي أكبر مدينة سكنية وإدارية وصناعية في مصر القديمة، وتقع في غرب محافظة الأقصر، وتؤكد أن البر الغربي كانت به حياة ولم يمكن كله مدافن كما يقال، وتعود لعهد أعظم ملوك مصر وهو الملك أمنحتب الثالث، الذي حكم مصر من 1391 قبل الميلاد، ولكن تداولت من بعض الأشخاص القلائل أن تلك المدينة تم اكتشافها من قبل، فنستعرض خلال التقرير التالي تعقيب عدد من علماء الآثار الأجانب والمصريين على الكشف الضخم.

وأضافت رئيس سياحة وطيران النواب أن هذا الاكتشاف إنجاز كبير ولا يقل أهمية عن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، فهو بالتأكيد لا يقل أهمية عن العثور على مقبرة ملكية، هذه المدينة الصناعية تملأ فجوة معروفة بين قصر ملكا نفسه ومعبد كوم الحيتان، وهو يوضح أن حجم هذه المدينة الملكية كان بالفعل مشابهًا لحجم العمارنة ويمثل سابقة واضحة لمدينة إخناتون القادمة.

أقرا ايضا      مدير آثار مصر العليا يكشف تفاصيل الاكتشافات الأخيرة| فيديو