وصفت السفارة الروسية في واشنطن، تصريحات البيت الأبيض بشأن توقيت "غزو" روسيا لأراضي أوكرانيا، بالمعلومات المضللة، واعتبرتها بمثابة ضغط إعلامي.
وأشارت السفارة الروسية، في بيان، إلى أن السلطات الأمريكية أخذت "توصف بالتفصيل سيناريوهات مثل هذه الاستفزازات، وتحدد تواريخ البدء النهائي لمثل هذه العمليات"، دون تقديم أي دليل.
وذكرت السفارة أن تقديم الموضوع بهذا الشكل "يؤكد الضغط الإعلامي المستمر" على روسيا، وبتكرار نفس السيناريو: يتم "ضخ السيناريوهات وتكرارها مرات عديدة في وسائل الإعلام، لتتحول في النهاية إلى أخبار رئيسية".
ودعت السفارة، السلطات الأمريكية إلى العمل المفصل بشأن الضمانات الأمنية على أساس مسودة المعاهدات التي اقترحتها روسيا، وأكدت أن "موسكو تؤيد الحلول الدبلوماسية لجميع المشاكل الدولية".
وتوقع البيت الأبيض أن تغزو روسيا خلال الفترة من منتصف يناير الجاري وحتى منتصف فبراير المقبل أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي اليوم: "نحن قلقون لأن الحكومة الروسية تستعد لاجتياح".
وتابعت: "رأينا ذلك من قبل وهذا يعيدنا إلى عام 2014، بما في ذلك التخريب وحملات الإعلام لاتهام أوكرانيا بالتحضير لهجوم حتمي على القوات الروسية في شرق أوكرانيا، والخطط العسكرية الروسية لإطلاق مثل هذه الأنشطة قبل عدة أسابيع من بدء الاجتياح الذي قد يتم ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير".
وادعت بساكي أن روسيا قد "تفبرك الذريعة" لشن هجوم على أوكرانيا.
