أعربت مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن شعورها بالذهول من دقة الإعداد لنموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان الدولي بمنتدى شباب العالم.
اقرأ أيضا | المجلس القومي لحقوق الإنسان ينعي السفير علاء رشدي
وقالت "خطاب" خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إن رد ممثل مصر بنموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان على الانتقادات كان كافي ووافي، مؤكدة أنه لا يجب أن تكون لدينا حساسية من توجيه الانتقادات لأنها لغة متداولة وتوجه لدول مماثلة.
وأضافت: "لما نواجه بانتقادات نتمعن فيها، لو انتقاد في محله، عندنا مشكلة بنحلها، مثل أوضاع السجون، تم بناء مراكز تأهيل وإصلاح على أعلى مستوى، كان عندنا زحام، وظروف غير صحية".
وأكدت مشيرة خطاب، ان الدولة المصرية حققت إنجازات عظيمة في ملف حقوق الإنسان، وسارت الدولة في اتجاه إصلاح الخطاب الديني، وإصلاح تعليمي، وإطلاق استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، مردفة: "عقد جلسة لمحاكاة حقوق الإنسان تعني إنك مش خايف".
وأشارت إلى أن أداء المشاركين بمنتدى شباب العالم كان عظيم ويدعو للفخر، ودور الرئيس كان يكتب ويرد وشارك بتعمق واهتمام في منتدى شباب العالم.
وعلى جانب آخر، نعت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان وأعضاء المجلس بعميق الحزن والأسي السفير علاء رشدي سفير مصر في روما، ورئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان السابق، الذي وافته المنية فجأة وهو في قمة عطائه الدبلوماسي وخدمة الوطن كسفير لمصر في روما.
وأوضح أنه برحيل الفقيد فقدت الدبلوماسية المصرية أحد أبنائها المتميزين والذي مثل مصر بكفاءة ومهنية في كافة المناصب التي تولاها، وقام بجهد بناء خلال رئاسته الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان والتي أعدت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وتقدم السفيرة مشيرة خطاب نيابة عن المجلس القومي لحقوق الإنسان خالص تعازيها ومواساتها لأسرة الفقيد وزملائه وأصدقائه ولأسرة الدبلوماسية المصرية.
يذكر أن الفقيد شغل منصب مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي. كما شغل منصب رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان التي أعدت وأطلقت في عهده الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
كما شغل منصب سفير مصر في دولة البرازيل وكان خير ممثلا للدولة والدبلوماسية المصرية. وعين الفقيد سفيراً لمصر في إيطاليا مؤخراً وتسلم عمله منذ فترة وجيزة، رحم الله الفقيد.
