منتدى شرم الشيخ ورشة عمل كبيرة لتأهيل شباب العالم للقيادة المستقبلية

 م. هانى عازر
م. هانى عازر

اختتمت فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة تحت رعاية وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمدينة السلام شرم الشيخ الفكرة التي طرحها الشاب المصرى وتبناها الرئيس فتحولت إلى أهم منصة دولية للتواصل بين شباب العالم وبين الحضارات والثقافات المختلفة.

وحظى المنتدى بإشادة مجلس حقوق الإنسان الدولى من خلال قراره الصادر في جنيف في شهر يوليو 2019 بعنوان «الشباب وحقوق الإنسان» وتضمن الإشادة بالجهود المصرية في تنظيم ذلك المحفل الدولي، وإسهاماته القيمة في هذا المجال، لم يعد مجرد حدث سنوى فى فترة زمنية محددة، وإنما تجاوز ذلك إلى أنه أصبح مؤسسة مستمرة ومتجددة قائمة بذاتها، تشارك فى الأحداث والفعاليات حول العالم، ويتم دعوة المسئولين عنه لحضور الفعاليات والأنشطة المرتبطة بالأمم المتحدة والمؤسسات الدولية المعتمدة، ويشهد منتدى هذا العام مناقشات ثرية حول العديد من القضايا المختلفة التى تهم كل دول العالم سواء التغيرات المناخية أو قضية كورونا والأهداف الأممية للتنمية المستدامة، ومستقبل التكنولوجيا والتحول الرقمى ما بعد الجائحة، وحياة كريمة التجربة المصرية لتنمية الانسان، والسياسات المائية الرشيدة من أجل الإنسانية.

وشهد المنتدى تنظيما يعد الأكثر صعوبة من النسخ الماضية بسبب جائحة كورونا، وأظهر المنتدى قوة الدولة المصرية وقدرتها على فعل المستحيل وذلك بعد إشادة كل الحضور بالتنظيم والاجراءات المتخذة طوال أيام انعقاد المنتدى.

قال المهندس هانى عازر، خبير النقل العالمي، وسفير مبادرة «حياة كريمة»، في حواره مع «أخبار اليوم» إن منتدى شباب العالم تحد كبير لجائحة كورونا وفرصة لمنح الأمل، وبعث رسالة إلى العالم أجمع تتلخص فى الحلم والعمل والأمل من أجل الانسانية.. مؤكدا أن منتدى الشباب فرصة كبيرة جدا للاستثمار فى الشباب.

وأن الشباب يأخذ من هنا الأمل وأفكار جديدة إلى جانب العلاقات الإنسانية المهمة، ويرى الشباب القيادة السياسية المصرية مهتمة جدا بالشباب وتدريبه وتأهيله، فيجب على الشباب أن يقتنص هذه الفرصة المهمة، لخلق فرص كثيرة لصالح مصر.

وأن المنتدى أصبح له أهمية خاصة لمصر فهناك 7 آلاف سفير لمصر فى جميع دول العالم، فهذا يساعد على دعم توضيح فكر مصر وقدرات شبابها، فالآن الشباب من مختلف دول العالم أجمع يعرفون قدرة مصر وشبابها على تنظيم الفعاليات الضخمة ولديهم فكر وثقافة وقدرة على الاختلاط والتعرف والانفتاح على كافة الثقافات والتقاليد ومن ناحية فقد تعرف الشباب من كافة الدول على مصر السلام والمحبة والترحاب وايضا الإبداع والأهم ان شباب مصر يرى بنفسه انه لا فرق بينهم وبين شباب العالم. فالآن كل من شارك من الشباب المصرى يعرف ويتأكد أنه على قدم المساواة مع شباب العالم.

وأضاف أن من أهم نتائج منتدى شباب العالم أنه يعرف الشباب الوافدين من مختلف الدول بمبادرة حياة كريمة الأبرز عالميا فى مجال حقوق الإنسان وبنائه.

بما تحمله من خير لأهالى القرى الأكثر احتياجا، وهذا القرار رسالة مهمة من القيادة السياسية بأننا لن ننسى أهلنا فى الريف لكى تصل إليهم حياة كريمة بكل ما تشمله من خير رغم كل الصعوبات التى تواجه الدولة ولكنها تتغلب عليها لتحقيق الهدف المرجو، مشددا على أنه عندما يتحدث مع المواطنين الألمان بصفته سفيرا للمبادرة في الخارج، لم يصدقوا تفاصيل إطلاق مبادرة حياة كريمة فى مصر والتى تخدم 60 مليون مواطن، فهذا حلم لمستقبل أفضل ومن الممكن أن يخدم البشرية كلها إذا ما استفادت كل دولة من الفكرة على حسب ظروفها.

وأوضح عازر، أن الموضوعات التى تم اختيارها لجلسات المنتدى كانت ثرية للغاية وتتناول موضوعات يناقشها العالم كله الآن وهى رسالة أخرى للعالم وشبابه ان هذه الدولة تواكب الأحداث العالمية.


واختتم حديثه على هامش فاعليات منتدى شباب العالم.. «أشعر بكل الفخر والسعادة من اهتمام الرئيس بطرح القضايا والتوصل لحلول مختلفة وطرحها أمام الجميع من خلال منتدى شباب العالم الذين هم قيادات المستقبل، وأن المنتدى أصبح ورش عمل كبيرة لتدريب شباب العالم على القيادة وطرح القضايا وحلولها لتمكنهم من القيادة المستقبلية.. وهذا دليل على أن الدولة المصرية تسير فى الاتجاه الصحيح».

اقرأ أيضا | ننشر نص كلمة الرئيس السيسي بالجلسة الختامية لمنتدى شباب العالم

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا