قال الدكتور شريف عباس، الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، إنه طلب من الإعلامي الراحل تحاليل طبية للتأكد من إصابته بفيروس كورونا.
وأضاف: "بعد التأكد من النتيجة طلبت منه التوجه للمستشفى من أجل تلقي البروتوكول اللازم للخروج من هذه الأزمة لكنه رفض الخروج من المنزل وطلب منه جلب أجهزة الأكسجين في المنزل".
وأكد عباس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر "، أنه حاصل على الدكتوراه في الأمراض المعدية، أي أنه متخصص في علاج الفيروسات ومنها كورونا، لافتاً إلى أن الأدوية التي تناولها وائل الإبراشي جميعها معتمدة ومتداولة وليست سحرية.
وأضاف في حديثه، أنه استجاب لرغبة الراحل وائل الإبراشي لتواجده في المنزل مع توفير طاقم تمريض لرعايته خاصة وأن زوجته وابنته كانتا في دولة ألمانيا في هذا الوقت وكان هناك صعوبة في العودة لمصر نتيجة إغلاق الطيران.
ومن جانبه قال سمير صبري، محامي أسرة الإعلامي وائل الإبراشي، إن الدكتور شريف عباس الذي أشرف على حالة الإبراشي في بداية إصابته بفيروس كورونا، ليس طبيب صدرية بل متخصص في أمراض الكبد والجهاز الهضمي وهذا غير قانوني، حيث لا يصح لطبيب الإشراف على حالة غير تخصصه.
وأكد "صبري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أنه تم توكيله من قبل زوجة الراحل لتقديم بلاغ ضد الدكتور شريف عباس الذي أشرف على حالة الإبراشي.
وأضاف في حديثه أن الدكتور شريف عباس مكث بغرفة الإعلامي وائل الإبراشي في منزله لمدة 5 أيام وقام بابتزازه مادياً في مبلغ قيمته 40 ألف جنيه، كما تم إعطائه أقراص كان يطلق عليها أقراص سحرية.
اقرأ أيضاً | «الأطباء» تكشف كواليس التحقيق مع الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة الإبراشي
