تونس تطالب المواطنين بالالتزام بقرارات مواجهة كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دعت وزارة الداخلية التونسية، المواطنين الالتزام بجميع قرارات مجلس الوزارء لمجابهة فيروس كورونا، وفقا لتوصيات اللجنة العلمية تفاديا لاستنفاذ طاقة استيعاب المنظومة الاستشفائيّة الوطنيّة. 

اقرأ أيضًا: وزير الداخلية التونسي: «شبهة إرهاب» في ملف أعتقال نائب رئيس النهضة

وذكرت وزارة الداخلية - في بيان - أنه يجب الالتزام بقرار منع التجوال ابتداء من الساعة العاشرة مساء إلى الساعة الخامسة صباحًا من اليوم الموالي، ولمدة أسبوعين قابلة للتجديد، وتأجيل أو إلغاء كافة المظاهرات المفتوحة والمغلقة، لمدة أسبوعين قابلة للتجديد، والالتزام بالتدابير الوقائية خاصّة فيما يتعلّق بارتداء الكمامة والتّباعد الجسدي والتهوية في الأماكن المغلقة.

وأعلنت وزارة الشؤون الدينية التونسية، اليوم الخميس 13 يناير، تعليق صلاة الجُمُعة يوميْ 14 و21 يناير الجاري مع مواصلة الصّلوات الخمس.

اقرأ أيضًا: للمصريين بالسعودية..عقوبات مشددة على مخالفي الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا

وشددت الوزارة على وجوب الالتزام بالإجراءات الوقائية المنصوص عليها في بروتوكول حفظ الصحّة بالمعالم الدينيّة والمتمثلة في أظهار جواز التلقيح، والوضوء بالبيت، وإحضار السجّاد الخاص، وارتداء الكمّامات، والالتزام بالتباعد، موضحة أن هذه القرارات دخلت حيّز التنفيذ انطلاقا من اليوم وهي قابلة للتعديل وفقًا لتطوّر الوضع الصحّي.

ودعت الوزارة إلى ضرورة الالتزام بما ستُصدرَهُ السلطات الجهويّة من منشورات خاصّة بكلّ ولاية، مشيرة إلى أن هذه القرارات تأتي وفقا للبيان الصّادر عن رئاسة الحكومة أمس.

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.