منتدى شباب العالم | جبريل فتيح: المنتدى وسيلة مختلفة من أجل التسويق لبلادنا

جبريل فتيح
جبريل فتيح

وراء كل عمل كبير جنود مجهولون، لا يعرفهم أحد ولا يرغبون فى الظهور، فكل ما يشغل بالهم هو خروج هذا العمل بالشكل اللائق الذى يليق باسم مصر ومكانتها الدولية، هذا هو حال أعضاء اللجان المنظمة لمنتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة، فوراء هذا التنظيم الرائع والمجهود الجبار شباب البرنامج الرئاسى الذين يعملون فى صمت حتى نجحوا فى الخروج بالمنتدى فى أبهى صورة ممكنة.


«الأخبار» التقت عددًا من أعضاء اللجان المنظمة للمنتدى وتعرفت منهم على طبيعة عملهم ودور كل منهم والخطط التى تم وضعها كى يصل المنتدى إلى ما وصل إليه من نجاح باهر أشاد به الجميع، وخاصة المشاركين الأجانب الذين أكدوا أن المنتدى فرصة لم تتحها أى دولة أخرى لشبابها أو شباب غيرها من دول العالم.

أكد الدكتور جبريل فتيح، معاون محافظ جنوب سيناء، عضو البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، عضو اللجنة المنظمة للمنتدى، أن المنتدى بات من أهم المنصات والأحداث الشبابية فى العالم أجمع، وذلك بشهادة الأمم المتحدة التى وضعته على أجندتها السنوية كأهم حدث شبابى عالمى، مضيفًا أن المنتدى أصبح مناسبة عالمية للحوار والتلاقى والتعارف بين الشباب من مختلف شعوب العالم، من أجل مناقشة قضايا التنمية فى مختلف دول العالم والوصول إلى حلول، وكذلك تبادل الثقافات والأفكار والتعرف على حضارات جديدة بين الشباب.


وأوضح أن مصر تتفرد بتنظيم هذا الحدث الشبابى العالمى الذى لا يتكرر على مستوى العالم، وأوضح أنه فرصة للشباب من مختلف دول العالم للتعبير عن آرائهم فى مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، ومن ثم الخروج برؤى واضحة تُسهم فى مستقبل أفضل لشعوبهم.


وأكد معاون محافظ جنوب سيناء، أنه كان فخوراً بنظرات الإعجاب والإبهار فى عيون الشباب المشارك فى المنتدى، قائلًا إن شباب دول العالم سعداء بالمنتدى، وأضاف أن المنتدى فى حد ذاته تسويق لمصر ومدينة شرم الشيخ.


وحول تنظيم المنتدى، أكد فتيح أن المنظمين من شباب البرنامج الرئاسى يواصلون الليل بالنهار للعمل على خروج المنتدى بشكل يليق بمصر ومكانتها الدولية، وظهر ذلك جليًا فى إقامة المنتدى هذا العام فى ظل ظروف جائحة كورونا، والتحدى الكبير لسلامة جميع المشاركين فى المنتدى.


وأضاف أن خريجى البرنامج الرئاسى يقومون بعملهم فى التنظيم بشكل تطوعى كامل، مشيرًا إلى أن إقامة المنتدى لا تكلف ميزانية الدولة بل يتكفل الرعاة بمصروفات جميع أحداث وفعاليات المنتدى بالكامل.


وأوضح أن المنتدى فى نسخته الحالية، ركز على موضوعات مهمة وتمثل شكلاً من أشكال التحدى أمام الدول، من ضمنها المشكلات الاقتصادية المترتبة على جائحة كورونا والإغلاق العالمى والتأثيرات الاقتصادية، كما ركز على التحديات فى المياه، مضيفًا أن المنتدى قدم الكثير من الموضوعات المهمة بعدما تم الاعتراف به دوليا كمنصة حوار لكل شباب العالم، ما يساعد فى تقديم المشكلات وحلولها والأمور البديلة لها، وخاصة ما مثل تحديا لعدد من الدول فى الكثير من المجالات.

 

اقرأ ايضا | منتدى شباب العالم | محمد معوض: عملنا تطوعي.. والحدث فرصة ذهبية لتطوير الأفكار