أصيب وزير الصحة الفرنسي "أوليفييه فيران" بفيروس كورونا المستجد، صباح اليوم، وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة الفرنسية، فإن نتيجة تحليل الوزير جاءت ايجابية.
وأعلنت الحكومة الفرنسية، أن ١١ألف و٩٠٠ تحليل لفيروس كورونا أجريت خلال الفترة من ٣-١١ يناير الجاري كشفت عن أرقام قياسية للإصابات، وكانت المدارس الفرنسية قد شهدت اضراباً من قبل المدرسين على فرض البروتوكول الصحي.
ووفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة التربية الوطنية، فإن ٣١.٠٧٪ من المعلمين نظموا اضرابات اليوم الخميس، بينما تطالب جميع نقابات المعلمين تقريبًا بإضراب جماعي للاحتجاج على البروتوكول الصحي الجديد في المدارس.
وقدرت وزارة التربية والتعليم الفرنسية، أن ٣٨.٤٪ ،من معلمي المدارس الابتدائية و ٢٣.٧٣٪ من معلمي المدارس الثانوية مضربين اليوم.
بدوره طالب " يانيك جادوت "- مرشح حزب الخضر للانتخابات الرئاسية الفرنسية باستقالة وزير التعليم " جان ميشال بلانكيت.
وقال "جادوت" - في تصريحات له لليوم - بينما يجرى إضراب كبير من قبل المعلمين احتجاجًا على إدارة الوباء في المدارس يجب على وزير التعليم تقديم استقالته"، واصفا الوزير بأنه يمثل عقبة في الحوار بين الحكومة والمعلمين".
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الفرنسية اليوم الخميس تخفيف قيود السفر الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) المفروضة بين المملكة المتحدة وفرنسا، حيث لم يعد المسافرون الحاصلون على اللقاح المضاد للفيروس بحاجة إلى عزل أنفسهم عند الوصول.
ونقلت قناة "يورونيوز" الأوروبية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية عن مكتب رئيس الوزراء الفرنسي "جان كاستكس" قوله إن تخفيف القيود يرجع إلى تفشي متحور "أوميكرون" لفيروس كورونا في كل من فرنسا والمملكة المتحدة.. مشيرة إلى أنه اعتبارا من غد الجمعة، سيتعين على جميع المسافرين -بغض النظر عن حالة التطعيم- تقديم اختبار سلبي لفيروس كورونا يتم إجراؤه قبل 24 ساعة من السفر من أجل دخول فرنسا.
ومع ذلك، لن يتم طلب تقديم سبب مقنع لزيارة البلاد من الأشخاص الملقحين كما أنهم لن يضطروا بعد الآن إلى الخضوع لفترة من العزلة الذاتية.. أما الأشخاص غير الملقحين سيضطرون إلى تقديم سبب مقنع عن الزيارة كما سيخضعون لمراقبة صارمة لمدة 10 أيام في الحجر الصحي في المكان الذي يختارونه.
وأشارت القناة إلى أن فرنسا كانت قد أعادت فرض قيود السفر مع المملكة المتحدة خلال الفترة التي سبقت أعياد الميلاد حيث كان المتحور الجديد، الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا في شهر نوفمبر الماضي، ينتشر بشكل سريع في جميع أرجاء أوروبا حيث كانت بريطانيا في البداية الأكثر تأثرًا.
اقرأ أيضا: إصابة فلسطيني بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بطوباس
