خاص | سميرة أحمد ترد على شائعة وفاتها: حب الناس خلاني أنسى الموقف

سميرة أحمد
سميرة أحمد

نفت الفنانة سميرة أحمد، ما تردد خلال الساعات الماضية، حول وفاتها.

وأكدت سميرة أحمد في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم" أنها تمر بحالة صحية جيدة وتمارس حياتها بشكل طبيعي وما يثار حولها من شائعات غير صحيح وطالبت بمحاسبة المتسبب في هذه الشائعات.

وأضافت: "حب الناس اللي شفته حواليا خلاني أنسى الموقف البايخ دا والمنتج صفوت غطاس هو من أبلغني وأنا في النادي بما يقال حولي".

إقرأ أيضا - أقوى شائعات الخمسينيات.. زواج سميرة أحمد من محامي أسيوط

وتابعت: "أنا بجهز خلال الفترة الحالية أنا وزوجي صفوت غطاس، لدخول إنتاج مسلسل درامي جديد، قد يكون خارج دراما رمضان 2022".

كشف نقيب المهن التمثيلة الفنان أشرف زكي حقيقة ما تم تداوله عن حول وفاة الفنانة الكبيرة سمير أحمد.

وأعرب أشرف زكي عن استيائه الشديد من الشائعات التي انتشرت خلال الساعات الماضية حول سميرة أحمد نافيا ما تم تداوله، وقال إنه يجب أن يوضع حد لهؤلاء الأشخاص.

وأكد أشرف زكي في بيان له أن الحالة الصحية لسميرة أحمد جيدة ومستقرة تماما وتقضي أغلب أوقاتها مع أسرتها في المنزل بل وأنها تقوم حاليا بقراءة عدد من النصوص الدرامية التي من الممكن ان تعود من خلالها للأعمال الفنية مجددا. 

يشار إلى أن آخر اعمال الفنانة سميرة أحمد كان مسلسل "ماما في القسم" مع النجم الراحل محمود يس كما كانت تستعد الفترة الماضية لمسلسل جديد بعنوان بالحب هنعدي.

سميرة أحمد فنانة من طراز خاص، ارتبطت عند جمهورها بملامحاها الهادئة وموهبتها الكبيرة، هي الفنانة «سميرة أحمد»، وعاشت طفولتها مع أسرتها في محافظة أسيوط، حيث كان يعمل والدها بمحكمة استئناف أسيوط، كما عمل خطاطا مع والد سعاد حسني، وانتقلت معه وهي في السادسة من عمرها إلى القاهرة مع أشقائها وشقياتها السبعة.

قدمت العديد من الأفلام في هذه المرحلة من عام 1951 مثل "أنا بنت ناس" و"ابن النيل" و"حبيب الروح" و"في الهوا سوا" و"الدنيا حلوة"، لتتعرف بعدها على المنتج بطرس زريبات وتتزوجه وأصبحت تنال مساحات تمثيلية أكبر بداية من فيلم ريا وسكينة.

وتوقع لها أنور وجدي النجاح والنجومية وكانت النقلة نحو البطولة من خلال فيلم "الشيطانة الصغيرة" و"إسماعيل ياسين في دمشق" و"لن أعود" وحققت نجاحا كبيرا من خلال شخصية الشيماء شقيقة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الرضاعة وهو الفيلم الذي قامت ببطولته عام 1972م ويعتبر من أهم الأعمال الدينية التي قدمت في السينما.