«غني لي يا سعد».. أزمة زوجة سعد عبدالوهاب ومعجبات منتصف الليل

سعد عبدالوهاب برفقة زوجته - أرشيف أخبار اليوم
سعد عبدالوهاب برفقة زوجته - أرشيف أخبار اليوم

سعد حسن عبدالوهاب الشهير بسعد عبدالوهاب ابن شقيق موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب وأحد نجوم الطرب في زمنه، والذي كثيرًا ما اهتمت الصحف بنشر أخباره.

 

ولد سعد عبدالوهاب في 16 يونيو 1929، وتخرج في كلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1949، وبعد تخرجه عمل في شركة السكر ثم تركها والتحق بالإذاعة كمذيع لمدة خمس سنوات، وبدأت ميول سعد الفنية مبكراً مما جعله يتجه إلى الغناء واكتشفه المخرج حسين فوزي وقدمه للسينما في فيلم «العيش والملح».

 

وكانت الصحافة تهتم بنشر أخبار سعد ليس لصلة قرابته لموسيقار الأجيال عبدالوهاب فقط، فكان مادة صحفية ممتازة للنشر ومن الأخبار التي تم نشرها في جريدة المساء بتاريخ 17 سبتمبر 1959 علاقته بالتليفون وغيرة زوجته.

 

اقرأ أيضًا| من أجل «حمام» الملك فاروق.. حرمان المصريين من أجمل قصوره 

 

فكان سعد متعلق بتليفونه المنزلي بطريقة مرضية فهو لا يفارقه ويتبعه حتى في الحمام، وفي إحدى الليالي بعد منتصف الليل وهو في الحمام دق الهاتف وإذا بصوت مجهولة ذات نبرة جميلة، وطلبت منه أن تسمع الأغنية الجديد قبل إذاعتها في الراديو وبعد إلحاح وافق سعد وارتفع صوته بالغناء.

 

وبدأ الشك يدخل إلى قلب زوجته بعد سماعها صوته وتساءلت مع من يتحدث ويغني بعد منتصف الليل وهي تعرف أن زوجها لا يغنى بلا أوركسترا، فقررت مراقبة التليفون بعد تكرار هذا الاتصال الليلي.

 

وبالفعل في إحدى الليالي اتصلت المجهولة وانطلقت زوجة سعد لتجيب على الهاتف وبمجرد سماع صوت المعجبة غضبت وأسرع سعد بمحاولة منه لتهدأت زوجته وأوضح لها أهمية دور المعجبين والمعجبات في حياته.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم