مستشار بالاتحاد الأوروبي: مصر تبذل مجهودا كبيرا في مكافحة الهجرة غير الشرعية

 جراتزيلا ريتزا
جراتزيلا ريتزا

قالت جراتزيلا ريتزا، مستشار أول رئيس قسم حقوق الإنسان والمجتمع المدنى فى وفد الاتحاد الأوروبي داخل مصر، إن العديد من المناطق تشهد غياب السلام وعدم الاستقرار، ورأينا تأثيره الكببر مثل اليمن وقطاع غزة، لافتة إلى أن هناك الكثير من النزاعات حول العالم، ولكن التهديد يتطور سريعا، موضحا أن جائحة كورونا ضاعفت التحديات في مناطق الصراعات. 
 
وأضافت خلل كلمتها في جلسة: "المسئولية الدولية في إعادة إعمار مناطق الصراعات"، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجائحة أثرت بشكل كبير على هذه المناطق بجانب التأثيرات الأخرى مثل نقص المياه أو الكهرباء وغيرها، مشددة على أن الأمر يحتاج نهج شامل لتعزيز ثقافة السلام، في شرم الشيخ، انها مدينة السلام نحن نود التأكيد على إرساء القيم والمبادئ والاتحاد الأوروبي منذ عام 2016 نفذ العديد من المبادرات لدعم مناطق الصراع. 
 
وأشارت إلى أن مصر تبذل مجهودات كبيرة في ملف الهجرة غير الشرعية، ونحتاج إلى المزيد من الجهود من أجل دعم جهود التنمية وإعادة الإعمار في مناطق الصراعات المختلفة، ونفذنا العديد من المبادرات حول العالم للتعامل في مناطق الصراعات، ولدينا أدوات ونواصل العمل فيها، متابعة في نهاية كلمتها: "نحن الآن نشهد منتدى شباب العالم، وهناك توصيات صادرة من منتدى الشباب الأوروبى، نوفمبر 2020 يمكن الاستفادة منها من أجل دعم المزيد من الجهود للسلام، وإشراك الشباب في صنع السلام، وبذل المزيد من الجهود في ملف تغير المناخ، ونحتاج إلى العمل مع الشباب".
 

شارك  الرئيس عبد الفتاح  السيسي بجلسة«المسئولية الدولية في إعادة إعمار مناطق ما بعد الصراعاتة» ضمن فعاليات جلسات اليوم الثالث بمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ.

وانطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، أول أمس الإثنين، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تتجه أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء لمتابعة إطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم الذى يعقد خلال الفترة 10 - 13 يناير الجاري.

ويعود المنتدى هذا العام عقب تأجيل نسخة العام الماضي بسبب جائحة كورونا لفتح آفاق الحوار مجددا بين شباب مصر والعالم، فضلا عن طرح أصحاب الحلم والإرادة رؤيتهم لتحقيق التنمية على كافة المستويات.

وأصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقى الحضارات من أجل الانسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية فى ظل جائحة كورونا التى تجتاح العالم.

وتزينت مدينة شرم الشيخ لتصبح في أبهى صورها لاستضافة النسخة الرابعة، حيث أنهت إدارة المنتدى كافة الاستعدادات والأمور التنظيمية الخاصة وزين شعار لوجو المنتدى شوارع المدينة وطائرات مصر للطيران التي تنقل الوفود المشاركة في المنتدى من جميع أنحاء العالم.

واتخذت إدارة المنتدى تقنيات غير مسبوقة بالكشف والاحتراز والوقاية من كورونا خاصةً المتحور الجديد "أوميكرون"، وتضم روبوت متطور يعمل على تعقيم القاعات، وروبوت آخر يقوم بقياس درجات الحرارة للمشاركين وتوزع على الحضور أدوات التعقيم، وتقديم المعلومات عن القاعات وأماكن الفعاليات، بالإضافة إلى روبوت يوزع الأطعمة والمشروبات على الحضور، كما تتميز كل الأبواب الخاصة بقاعات وجلسات ووسائل الانتقال بالمنتدى بأنها ذاتية التعقيم، حيث تمنع هذه التقنية انتقال العدوى فى حالة ظهور حالات إصابة.

كما تم إعداد خطة محكمة بالتعاون مع أجهزة الدولة وشركات القطاع الخاص المتخصصة لضمان سلامة جميع المشاركين، بدء من مراحل التسجيل واشتراط تلقى الجميع للقاحات ضد كوفيد-19، سواءً للمشاركين من داخل مصر أو خارجها، وتم استحداث لجنة تنظيمية جديدة ضمن لجان التنظيم لتكون مدعومة بفريق طبى ومزودة بإمكانيات متخصصة لفحص ومتابعة أية حالة يتم الشك في إصابتها بأي أعراض، بجانب التأكد من جاهزية الغرف المخصصة للعزل في كل فندق في حال ظهور إصابة لأحد المشاركين بالمنتدى مع ضمان تقديم كافة سبل الرعاية الصحية اللازمة.

وتم تدريب جميع القائمين على تنظيم المنتدى على الإجراءات الوقائية والبروتوكولات التي سيتم تطبيقها طوال فترة الانعقاد وإجراء فحص دورى كل 48 ساعة لجميع المشاركين والضيوف، واستخدام الكاميرات الحرارية قبل دخول القاعات، وتطبيق كافة قواعد التباعد الاجتماعى خلال الجلسات وأنشطة المنتدى وغيرها من الإجراءات الوقائية التي تطبق بمنتهى الحرص.

وتشمل قائمة الرعاة الرسميين للمنتدى نخبة كبيرة من المؤسسات المصرية والعالمية المتنوعة بين المنظمات الدولية والشركات الاستثمارية والبنوك والوزارات والجامعات، ويتكفل الرعاة بتغطية ميزانية جميع أحداث وفعاليات المنتدى بالكامل حرصًا من إدارة المنتدى على عدم المساس بالموازنة العامة للدولة المصرية، حيث تأتى كافة مصروفات المنتدى من خارج الموازنة العامة ولا تحملها أية أعباء.

كما تبرعت إدارة المنتدى بمبلغ 50 مليون جنيه مصري من فائض ميزانيتها هذا العام لدعم وتمويل مختلف المبادرات التنموية.

اقرأ أيضا :مسئول بالأمم المتحدة: الطريق من جلاسكو لشرم الشيخ مليء بالأمل