غاني بمحاكاة «حقوق الإنسان» بمنتدى الشباب: كورونا هدد حقوق الإنسان عالميا 

غاني بمحاكاة حقوق الإنسان لمحرر بوابة اخبار اليوم
غاني بمحاكاة حقوق الإنسان لمحرر بوابة اخبار اليوم


 

قال  أدريس وكاجو من غانا، أحد المشاركين بجلسة محاكاة تأثير جائحة كورونا علي حقوق الانسان، على هامش منتدي شباب العالم، ان تلك الجلسة تعد من أفضل الأشياء التي يمكن أن تحضرها وأكثرها أهمية خلال فعاليات المنتدي، لأن البشر يسلطوا الضوء علي الفيروس كمرض، دون التركيز علي أثارها السلبية علي المجتمع، وحقوق الانسان .


وأكد الشاب الغاني في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم   أن أكثر الفئات المهدر حقها خلال فترة الجائحة هم النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى أن الفيروس أثر علي حقوق الانسان عالميا وليس قاريا أو إقليميا فقط، علي سبيل المثال فقد تم إغلاق المدارس في كل العالم، والانتقال إلى  فكرة التعلم عن بعد، مما جعل بعض الغير قادرين ماديا أو بسبب عدم توفر البنية التحتية للتكنلوجيا لديهم، غير قادرين على تحصيل العلم، مما يعني حرمانهم من حق أصيل من حقوق الانسان، وهو الحق في التعلم.


ووجه أدريس رسالة إلى العالم يحثه فيها علي الاتحاد من أجل الفئات الضعيفة، لأنه عندما يكون أضعف افراد المجتمع في أمان يكون الجميع في امان، مؤكدا علي أهمية دعم فكرة التوزيع العادل للفاحات كورونا علي البلدان الفقيرة والدول الغير قادرة.

ونظمت  النسخة الرابعة من منتدى  بحضور  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،  نموذج مُحاكاة مجلس حقوق التابع للأمم المتحدة، وذلك على هامش فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة  وذلك رغبة من مصر في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، وسعيا منها لتطوير قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان، حيث انضمت مصر إلى ثمان اتفاقيات لحقوق الإنسان أساسية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني في ملفات حقوق الإنسان، كما اعتمدت مصر مقاربة شاملة لاعتماد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
واستهلت الجلسة أعمالها بالتأكيد على أن الاعلان العالمي لحقوق الإنسان ١٩٤٨ ولد من رحم الحرب العالمية الثانية، فكان إطارا مشتركا للإنسانية، فمن رحم المأساة يولد طوق النجاة.
وأعلن رئيس الجلسة عن خالص العزاء والمواساة في وفاة رئيس البرلمان الأوروبي، مشددًا على ضرورة الالتزام بالإطار القانوني الدولي الواجب في إلقاء الكلمات، وأعلن عنوان الجلسة الخاصة المقدمة من المجموعة الأفريقية وبدعم أكثر من ثلثي عدد المجلس الأعضاء ومجموعة من الدول المراقبين.

اقرأأيضا«القباج»: منتدى شباب العالم أصبح حدثًا عالميًا ينتظره الشباب
ألقت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الضوء على تأثير جائحة كورونا على عملية التعاون وبناء الجسور، وأكدت على أن الدول النامية أكثر تأثرا بالجائحة، مؤكدةً على أن الأزمة عميقة وتتضاعف بسبب التمييز في اللقاحات، إلا أنه ينبغي احترام الحقوق المدنية والسياسية في مواجهة الجائحة، وداعية إلى أنه حان الوقت للوصول غير المشروط للخدمات الصحية، فسلاح المعركة الأول هو اللقاح، وشددت المفوضة السامية على أن الجهود الوطنية لابد أن تحد من أثر الجائحة على الفئات الهشة كالمرأة والطفل واللاجئين وكبار السن، بالإضافة إلى ضرورة حماية العاملين في القطاع الصحي، كما ينبغي العمل على دمج حقوق الإنسان في مختلف ملفات الأمم المتحدة لضمان أن يكون التعافي هو وجهتنا بأن تكون أجندة 2030 الأداة الأكثر قوة.
وأعطى رئيس مجلس حقوق الإنسان الكلمة لممثلي المجموعات داخل المجلس، التي أشارت لتنوع الإجراءات بعد الجائحة، فضلاً عن التمييز في توزيع اللقاحات.