اوكرانية مشاركة بمحاكاة حقوق الإنسان بمنتدى الشباب: الجلسة مثمرة للغاية 

محرر بوابة أخبار اليوم مع احدى المشاركات فى المنتدى
محرر بوابة أخبار اليوم مع احدى المشاركات فى المنتدى

أكدت ألكسندرا بوريسكو من أوكرانيا، أحدي المشاركات بجلسة محاكاة تأثير جائحة كورونا على حقوق الانسان، على هامش منتدي شباب العالم، أن الهدف الأساسي من الجلسة كان مناقشة تداعيات الجائحة العالمية على حقوق الانسان، وكيفية مواصلة احترام القوانين الدولية لحقوق الانسان في ظل أنتشار فيروس كورونا، بدون التفريط في أمان وصحة البشر.

وأضافت بوريسكو في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم  أنه على سبيل المثال لأنتهاك حقوق الانسان هو أجبار المواطنين في بعض الدول علي تلقي اللقاح، ألا ان ذلك يعرض حياتهم وحياة الاخرين للخطر، ومع ذلك فأن هذا الفعل يعد انتهاك لحق الاختيار، بالإضافة أيضا الي تعطيل حق اصيل اخر من حقوق الانسان وهو الحق في التنقل والسفر.

وأكدت الشابة الأوكرانية ان الجلسة كانت مثمرة جدا بسبب تجارب و أفكار الشباب البناءة، والمثمرة بخصوص تداعيات ازمة كورونا علي حقوق الانسان و الطرق الممكنة لحل معضلات عدم انتهاك حقوق الانسان، وفي نفس الوقت الحفاظ علي الصحة العالمة في ظل الجائحة، مشيدة بالمجهود الكبير للحكومة المصرية في أتاحه نلك الفرصة العظيمة.

    ووجهت ألكسندرا رسالتها الي العالم طالبة أياه بأن يتعايش مع الفيروس، بدون انتهاك حقوق الانسان ومراعاة حقوق الفئات الأضعف، مؤكدة اننا عندما ندرك تلك النقطة ممكن فقط ان نعيش في امان سويا.

ونظمت  النسخة الرابعة من منتدى  بحضور  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،  نموذج مُحاكاة مجلس حقوق التابع للأمم المتحدة، وذلك على هامش فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة  وذلك رغبة من مصر في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، وسعيا منها لتطوير قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان، حيث انضمت مصر إلى ثمان اتفاقيات لحقوق الإنسان أساسية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني في ملفات حقوق الإنسان، كما اعتمدت مصر مقاربة شاملة لاعتماد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

واستهلت الجلسة أعمالها بالتأكيد على أن الاعلان العالمي لحقوق الإنسان ١٩٤٨ ولد من رحم الحرب العالمية الثانية، فكان إطارا مشتركا للإنسانية، فمن رحم المأساة يولد طوق النجاة.

وأعلن رئيس الجلسة عن خالص العزاء والمواساة في وفاة رئيس البرلمان الأوروبي، مشددًا على ضرورة الالتزام بالإطار القانوني الدولي الواجب في إلقاء الكلمات، وأعلن عنوان الجلسة الخاصة المقدمة من المجموعة الأفريقية وبدعم أكثر من ثلثي عدد المجلس الأعضاء ومجموعة من الدول المراقبين.

ألقت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الضوء على تأثير جائحة كورونا على عملية التعاون وبناء الجسور، وأكدت على أن الدول النامية أكثر تأثرا بالجائحة، مؤكدةً على أن الأزمة عميقة وتتضاعف بسبب التمييز في اللقاحات، إلا أنه ينبغي احترام الحقوق المدنية والسياسية في مواجهة الجائحة، وداعية إلى أنه حان الوقت للوصول غير المشروط للخدمات الصحية، فسلاح المعركة الأول هو اللقاح، وشددت المفوضة السامية على أن الجهود الوطنية لابد أن تحد من أثر الجائحة على الفئات الهشة كالمرأة والطفل واللاجئين وكبار السن، بالإضافة إلى ضرورة حماية العاملين في القطاع الصحي، كما ينبغي العمل على دمج حقوق الإنسان في مختلف ملفات الأمم المتحدة لضمان أن يكون التعافي هو وجهتنا بأن تكون أجندة 2030 الأداة الأكثر قوة.

وأعطى رئيس مجلس حقوق الإنسان الكلمة لممثلي المجموعات داخل المجلس، التي أشارت لتنوع الإجراءات بعد الجائحة، فضلاً عن التمييز في توزيع اللقاحات.

أقرأ أيضا |كاميروني مشارك بمحاكاة حقوق الإنسان بمنتدى الشباب: سأطبق الأفكار التي تعلمتها في بلدي