خاص| إحدى المشاركات بمحاكاة حقوق الإنسان بمنتدى الشباب: «كورونا» هدد حياة البشر 

 جانب من اللقاء
جانب من اللقاء


أكدت لي ماكلاريس من الكاميرون، أحدى المشاركات بجلسة محاكاة تأثير جائحة كورونا علي حقوق الانسان، على هامش منتدي شباب العالم، أن الغرض الرئيسي من الجلسة هو احترام حقوق الانسان في ظل المحافظة على سلامة و أمان البشر.

وأضافت ماكلاريس في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم  أن  فيروس كورونا يهدد بصورة مباشرة حياة البشر، كما يهدد أيضا حقوق الانسان، لأن الجائحة قامت بمنع الانسان من ممارسة حقوقه الطبيعية في الحياة مثل الحق في السفر والانتقال و الحق في التعليم .


وأكدت الشابة الكاميرونية أن  الجلسة فتحت مداركها وأضاءت لها عدة سبل من أجل العمل عليها في مجال حقوق الانسان عند العودة إلى بلدها، من أجل إعادة الامل للبشر في ممارسة حياتهم وحقوقهم بشكل طبيعي بعد أكثر من عام على الجائحة التي منعتهم من ممارسة الكثير من حقوقهم الشخصية .


وأضافة ماكلاريس أن الرسالة التي ترغب في توجيهها للعالم هي دعوة من أجل الاتحاد العالمي، ومعاملة كل البلدان  بالمساواة والعدل والاحترام لإرادة بعضهم ، مؤكدة أنها لن تشعر بالأمان الا عندما يشعر الجميع بذلك .

ونظمت  النسخة الرابعة من منتدى  بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، 

وانعقد نموذج مُحاكاة مجلس حقوق التابع للأمم المتحدة، وذلك على هامش فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة وذلك رغبة من مصر في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، وسعيا منها لتطوير قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان، حيث انضمت مصر إلى ثمان اتفاقيات لحقوق الإنسان أساسية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني في ملفات حقوق الإنسان، كما اعتمدت مصر مقاربة شاملة لاعتماد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.


واستهلت الجلسة أعمالها بالتأكيد على أن الاعلان العالمي لحقوق الإنسان ١٩٤٨ ولد من رحم الحرب العالمية الثانية، فكان إطارا مشتركا للإنسانية، فمن رحم المأساة يولد طوق النجاة.


وأعلن رئيس الجلسة عن خالص العزاء والمواساة في وفاة رئيس البرلمان الأوروبي، مشددًا على ضرورة الالتزام بالإطار القانوني الدولي الواجب في إلقاء الكلمات، وأعلن عنوان الجلسة الخاصة المقدمة من المجموعة الأفريقية وبدعم أكثر من ثلثي عدد المجلس الأعضاء ومجموعة من الدول المراقبين.


ألقت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الضوء على تأثير جائحة كورونا على عملية التعاون وبناء الجسور، وأكدت على أن الدول النامية أكثر تأثرا بالجائحة، مؤكدةً على أن الأزمة عميقة وتتضاعف بسبب التمييز في اللقاحات، إلا أنه ينبغي احترام الحقوق المدنية والسياسية في مواجهة الجائحة، وداعية إلى أنه حان الوقت للوصول غير المشروط للخدمات الصحية، فسلاح المعركة الأول هو اللقاح، وشددت المفوضة السامية على أن الجهود الوطنية لابد أن تحد من أثر الجائحة على الفئات الهشة كالمرأة والطفل واللاجئين وكبار السن، بالإضافة إلى ضرورة حماية العاملين في القطاع الصحي، كما ينبغي العمل على دمج حقوق الإنسان في مختلف ملفات الأمم المتحدة لضمان أن يكون التعافي هو وجهتنا بأن تكون أجندة 2030 الأداة الأكثر قوة.


وأعطى رئيس مجلس حقوق الإنسان الكلمة لممثلي المجموعات داخل المجلس، التي أشارت لتنوع الإجراءات بعد الجائحة، فضلاً عن التمييز في توزيع اللقاحات.


اقراايضا:الرئيس السيسي يشارك بجلسة نقاشية بعنوان « تجارب تنموية في مواجهة الفقر»