وزيرة التغير المناخي بالإمارات: ميثاق غلاسكو للمناخ هو دعوة واضحة للتعاون

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قالت باتريشيا إسبينوزا، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أن أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2022 يمثل واحدة من أوليات الفرص لتسريع تنفيذ اتفاق باريس في أعقاب مؤتمر الأطراف COP26 في غلاسكو في نوفمبر/تشرين الثاني.

وأشارت إسبينوزا، انه فيCOP26  اتخذ العالم خطوة مهمة للأمام بشأن العمل المناخي، والآن قد حان الوقت لنا جميعا لنعمل معا بموجب مجموعة الدلائل الإرشادية المشتركة التي وضعها اتفاق غلاسكو للمناخ ودفع التعاون الإقليمي حول تنفيذ الحد من أوجه الضعف وتحويل أنظمة الطاقة العالمية وتمويل مستقبل منخفض الانبعاثات. يُمثل أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منصة ممتازة لتلك المناقشات، إذ يُعد التعاون الإقليمي محفزا للتقدم العالمي."

ويحظى هذا الحدث الحضوري باهتمام شديد بالفعل حيث تم استقبال أكثر من 200 طلب لدعم أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واستضافة الفعاليات في هذا الاجتماع خلال فترة تتعلق بطلبات إبداء الاهتمام في ديسمبر/كانون الأول، حيث استحوذت الجلسات رفيعة المستوى على اهتمام كبار الشخصيات. وسوف يتم إذاعة عدد من الجلسات في بث شبكي مباشر، كما ومن المتوقع تنظيم فعاليات افتراضية، وذلك بهدف تشجيع الشمولية وتمكين التعاون على نطاق واسع.

وأضافت مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة: "إن ميثاق غلاسكو للمناخ هو دعوة واضحة للتعاون. وهو بمثابة نداء صحوة للعمل معا على التعافي الأخضر من الأزمة الصحية العالمية وخارطة طريق لتحقيق رؤية اتفاق باريس. إن أصحاب المصلحة من مختلف أنحاء المنطقة مدعوون للانضمام إلى أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022، ومواصلة المحادثات الحاسمة حول التغلب على تحدي المناخ وإطلاق الفرص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."

وتابعت: في 2 مارس/آذار، سيُعقد أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جنبا إلى جنب مع القمة العالمية للاقتصاد الأخضر (WGES)، التي تستضيفها أيضا حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة. ويُعد ذلك مكملا لمناقشات أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022، حيث تهدف القمة إلى حث العمل من أجل تحقيق مستقبل مستدام.  وسيكون بمقدور المشاركين المُسجلين في الموقع الإلكتروني للتسجيل في أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022، حضور فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر.

 

وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "مع خبرة دبي العريقة في استضافة الفعاليات الإقليمية والعالمية والتزامها الراسخ بتعزيز الاقتصاد الأخضر، فإننا واثقون من أن المشاركين من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها سيحصلون على فرصة فريدة في أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022 في دبي. وسيوفر هذا الحدث منبرا للحكومات والمدن وقادة القطاع الخاص والمؤسسات المالية والمجتمع المدني لمناقشة الاحتمالات المتاحة للبناء قدما ما بعد الوباء من خلال تحديد الفرص لتعزيز العمل المناخي. وسيجمع هذا الحدث بين أصحاب المصلحة الرئيسيين لتبيان العمل المناخي في المنطقة، واستكشاف التحديات والفرص المناخية، وعرض الحلول الطموحة. وسيسهل ذلك أيضا إجراء مناقشات رفيعة المستوى بشأن السياسات والتبادلات التقنية من أجل تعزيز الشراكات المؤسسية والتعاون الإقليمي بشأن الاقتصاد الأخضر والعمل المناخي.

اقرأ ايضا بلومبرج: اتجاه المستثمرون للأصول الآمنة رفع أسعارها