كشف عدوية شعبان عبد الرحيم، ابن الفنان الراحل شعبان عبد الرحيم، عن معاناته ومشاكله مع أشقائه، بسبب أزمة توزيع ميراث والده، خلال الفترة الماضية.
وقال عدوية شعبان عبد الرحيم، في مقطع فيديو له، نشره عبر حسابه على موقع الفيديوهات «تيك توك»، «الأخ اللي يمشي أخوه من البيت عشان خاطر الفلوس، يبقى أصله مش جدع.. وأنا خلاص عملت لأخويا، بلوك من قلبي مش التليفون بس.. وأنا أخوك الصغير، وبقولك مش مرضي باللي حصل.. أنا مش عاوز فلوس خلاص".
إقرأ أيضا - نجلي شعبان عبد الرحيم يختصمان بسبب الميراث
وتابعت عدوية شعبان عبد الرحيم قائلًا: «أقسم بالله إذا كان المال الذي يأتي من حاجة والدي 10 ملايين جنيه .. لا أريدهم أن يدفعوا جنيهًا ، وإذا بقيت راضيًا فافعل هذا»
وكان «عبدالرحيم»، نجل الفنان شعبان عبدالرحيم، اتهم شقيقه عصام، بعدم قيامه بتسليمه جزء كبير من ميراث والده الراحل شعبان عبدالرحيم بعد عامين من وفاته، وقال «عبدالرحيم»، في مداخلة تلفزيونية: «عصام رفض تسليمي ورثي، وزوجته وابنتيه ضربوني وشتموني بأفظع الشتائم».
ورد شقيقه عصام عليه نافيا اتهاماته: «الكلام مش صحيح، عبدالرحيم جاء لمنزلي في الساعة 8 من صباح أحد الأيام بشومة وقام بسبي وسب ابنتي بشتائم لا تغتفر، فما كان باستطاعتي أن ارد على شقيقي، وتركت زوجتي تتعامل معه»، ونفى عصام ما قاله عبدالرحيم بشأن الميراث مؤكدا أنه حصل على حقه «ملهوش عندي ولا حتى ربع جنيه».
وأشار «عصام»، إلى أنّ شقيقه كان السبب الرئيسي وراء إصابته بجلطة، بسبب تلك المشاكل التي كان لا يتمنى أن تحدث داخل أسرة شعبان عبدالرحيم.
يذكر أنّ، الفنان شعبان عبد الرحيم، رحل عن عالمنا في شهر ديسمبر عام 2019، بعد أزمة صحية قصيرة، حيث توفى بعد مرور نحو يومين تقريبًا من إحياء حفل في السعودية، والذي ظهر فيه جالسا على كرسي متحرك، وأبناء الفنان شعبان عبدالرحيم كانوا يفكرون جديا في تكوين فرقة غنائية تجمعهم سويا وتكون امتدادا لفن والدهم الذي كان لديه عدد كبير من الأعمال الفنية.
ومن ناحية اخرى كشف عصام شعبان عبد الرحيم، نجل المطرب الراحل شعبان عبدالرحيم، حلمه حال فشله في الغناء، لافتا أنه كان يتمني أن يكون ضابط شرطة بقسم الهرم، قائلاً: "لأنها منطقتي وكل الناس بيحبوني وبيحترموني وبيتحرموا والدي كل ما حد يقابلني يقولي الله يرحم أبوك كان جدع معانا".
وأضاف عصام شعبان عبد الرحيم خلال تصريحات تليفزيونية، أن هناك بعض الأشخاص هاجموا والده وتعدوا حدودهم معه بعد وفاته، لافتا أن كرامته خط أحمر وكل ما يسيء له لن يسمح بتداوله في وسائل الإعلام المختلفة أو عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتابع، «عشت طفولتي وأنا كبير بسبب الظروف الأسرية والاجتماعية الصعبة التي كانت محيطة بالأسرة آنذاك "كان نفسي أعيش طفولتي زي بقية الأطفال"، مضيفا: الشخصيات العامة معرضة دائما للحديث بين الناس مطالبا الجميع بتداول أخبار أسرته بشكل يليق بحجم والده الراحل شعبان عبدالرحيم، لافتا أن زوجته تعد كاتم أسراره وصندوقه الأسود الذي يحمل كل أسرار حياته».
