الأمم المتحدة: قيادة الرئيس السيسي لمواجهة التغيرات المناخية قوية

 أنجر أندرسون
أنجر أندرسون

أعربت أنجر أندرسون، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، عن تقديرها لتسليط مصر الضوء على قضية مواجهة التغيرات المناخية ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، فيما أعربت عن تقديرها للرئيس عبد الفتاح السيسي على قيادته القوية لمواجهة مخاطر هذه القضية المهمة.
 
وأضافت أنجر أندرسون، في كلمتها بجلسة «الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ لمواجهة التغيرات المناخية» ضمن فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة والمنعقد حاليا في مدينة شرم الشيخ، أنه تم قطع شوطا طويلا في «جلاسكو» بقضية التغيرات المناخية، ولكن لا يزال هناك طريق طويل لمواجهة مخاطر الظاهرة.
 
وأوضحت قائلة: "علينا أن نتحدث إلى أكبر الدول المصدرة للانبعاثات، حتى لا تصدر كوارث كالفيضانات والحرائق وغيرها، ويجب أن نشجع الشباب حتى يكونوا الصوت القوي الواعد في هذه القضية، وأن يبدأ العمل من الآن، حتى ننقل إلى حالة الطوارئ، ومن الأهمية أن تقوم مصر تحت قيادة الرئيس السيسي بضم الأصوات الشابة في مؤتمرات مثل هذا المؤتمر – أي منتدى شرم الشيخ - من أجل أن يتقابلوا مع الرؤساء والمسئولين لأن هناك الكثير من الفرص التي يمكن أن نسعى إليها قبل مؤتمر شرم الشيخ المقبل بشأن المناخ".
 
وأكدت المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن مصر أظهرت قيادة رائعة بقضية التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة، معلقه بالقول: "أنا بما أنني شغلت رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي في شرم الشيخ يمكنني أن أشهد بذلك، ومصر الآن سوف تقوم بعقد مؤتمر الأطراف في نهاية العام تحت قيادة رائعة".

ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي انطلاق فعاليات اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة بمركز المؤتمرات بشرم الشيخ. 

وانطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، أمس الإثنين، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تتجه أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء لمتابعة إطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم الذى يعقد خلال الفترة 10 - 13 يناير الجاري.

ويعود المنتدى هذا العام عقب تأجيل نسخة العام الماضي بسبب جائحة كورونا لفتح آفاق الحوار مجددا بين شباب مصر والعالم، فضلا عن طرح أصحاب الحلم والإرادة رؤيتهم لتحقيق التنمية على كافة المستويات.

وأصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقى الحضارات من أجل الانسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية فى ظل جائحة كورونا التى تجتاح العالم.

وتزينت مدينة شرم الشيخ لتصبح في أبهى صورها لاستضافة النسخة الرابعة، حيث أنهت إدارة المنتدى كافة الاستعدادات والأمور التنظيمية الخاصة وزين شعار لوجو المنتدى شوارع المدينة وطائرات مصر للطيران التي تنقل الوفود المشاركة في المنتدى من جميع أنحاء العالم.

واتخذت إدارة المنتدى تقنيات غير مسبوقة بالكشف والاحتراز والوقاية من كورونا خاصةً المتحور الجديد "أوميكرون"، وتضم روبوت متطور يعمل على تعقيم القاعات، وروبوت آخر يقوم بقياس درجات الحرارة للمشاركين وتوزع على الحضور أدوات التعقيم، وتقديم المعلومات عن القاعات وأماكن الفعاليات، بالإضافة إلى روبوت يوزع الأطعمة والمشروبات على الحضور، كما تتميز كل الأبواب الخاصة بقاعات وجلسات ووسائل الانتقال بالمنتدى بأنها ذاتية التعقيم، حيث تمنع هذه التقنية انتقال العدوى فى حالة ظهور حالات إصابة.

كما تم إعداد خطة محكمة بالتعاون مع أجهزة الدولة وشركات القطاع الخاص المتخصصة لضمان سلامة جميع المشاركين، بدء من مراحل التسجيل واشتراط تلقى الجميع للقاحات ضد كوفيد-19، سواءً للمشاركين من داخل مصر أو خارجها، وتم استحداث لجنة تنظيمية جديدة ضمن لجان التنظيم لتكون مدعومة بفريق طبى ومزودة بإمكانيات متخصصة لفحص ومتابعة أية حالة يتم الشك في إصابتها بأي أعراض، بجانب التأكد من جاهزية الغرف المخصصة للعزل في كل فندق في حال ظهور إصابة لأحد المشاركين بالمنتدى مع ضمان تقديم كافة سبل الرعاية الصحية اللازمة.

وتم تدريب جميع القائمين على تنظيم المنتدى على الإجراءات الوقائية والبروتوكولات التي سيتم تطبيقها طوال فترة الانعقاد وإجراء فحص دورى كل 48 ساعة لجميع المشاركين والضيوف، واستخدام الكاميرات الحرارية قبل دخول القاعات، وتطبيق كافة قواعد التباعد الاجتماعى خلال الجلسات وأنشطة المنتدى وغيرها من الإجراءات الوقائية التي تطبق بمنتهى الحرص.

وتشمل قائمة الرعاة الرسميين للمنتدى نخبة كبيرة من المؤسسات المصرية والعالمية المتنوعة بين المنظمات الدولية والشركات الاستثمارية والبنوك والوزارات والجامعات، ويتكفل الرعاة بتغطية ميزانية جميع أحداث وفعاليات المنتدى بالكامل حرصًا من إدارة المنتدى على عدم المساس بالموازنة العامة للدولة المصرية، حيث تأتى كافة مصروفات المنتدى من خارج الموازنة العامة ولا تحملها أية أعباء.

كما تبرعت إدارة المنتدى بمبلغ 50 مليون جنيه مصري من فائض ميزانيتها هذا العام لدعم وتمويل مختلف المبادرات التنموية.

اقرأ أيضا:«من أجل المستقبل نعمل».. رسائل السيسي في افتتاح منتدى شباب العالم