الأمم المتحدة ترحب بتقديم المساعدة إلى الصومال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

رحبت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال بالتوافق الذي توصل إليه القادة السياسيون في البلاد، يوم أمس الأحد، بهدف الإسراع بالعملية الانتخابية.

وحثت البعثة، في تغريدة على تويتر، على ضرورة إعطاء الأولوية الآن لتنفيذ القرارات التي تم التوصل إليها بغية تحقيق نتيجة تتسم بالمصداقية ومقبولة على نطاق واسع، بحلول الموعد النهائي الجديد في 25 شباط/فبراير.

وفي أعقاب اجتماع المجلس الاستشاري الوطني، شجعت الأمم المتحدة القادة السياسيين في الصومال على الاستمرار بروح التعاون، وتجنب الاستفزازات التي تخاطر باندلاع توترات جديدة أو صراع جديد، والاستمرار في التركيز على تقديم عملية انتخابية ذات مصداقية، وسريعة، لصالح جميع الصوماليين.

وكانت البلاد قد شهدت توترات، عقب قرار الرئيس محمد عبد الله محمد (فارماجو) وقف رئيس الوزراء محمد حسين روبلي عن العمل ووقف جميع صلاحياته، واتهامه بالفساد. إلا أن رئيس الوزراء روبلي أعلن، بحسب التقارير، أنه سيستمر كرئيس للوزراء واتهم الرئيس بتخريب العملية الانتخابية.

وكان الرئيس قد سحب تفويض رئيس الوزراء لتنظيم الانتخابات، داعيا إلى تشكيل لجنة جديدة "لتصحيح النواقص" بحسب التقارير الإخبارية.

وفي أعقاب ذلك، دعا الشركاء الدوليون* قادة الصومال إلى تغليب مصلحة البلد أولا، وتهدئة التوترات السياسية المتصاعدة، والامتناع عن الاستفزازات "التي من شأنها تقويض السلام والاستقرار."

وأعرب الشركاء الدوليون عن قلق بالغ إزاء الوضع الراهن والتطورات السياسية في البلاد. كما أعربوا عن قلقهم المتزايد بشأن المخالفات الإجرائية والتأخيرات في العملية الانتخابية الصومالية.

وشدد الشركاء الدوليون على ضرورة تنفيذ اتفاقي 17 أيلول/سبتمبر 2020 و27 أيار/مايو 2021 -وهما أساس الانتخابات - فورا ودون مزيد من التشويش أو الاضطراب."

اقرأ أيضاقائد قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال يزور مصر