بقلم/ محمد حامد
هناك حالة تفاؤل نسبى بمواجهة منتخبنا للنسور النيجيرية فى افتتاح مشوارها بالبطولة القارية لعدة أسباب أولها عامل نفسى وهو أن مصر فازت على نيجيريا 1/3 فى بداية لقاءات بطولة كأس الأمم 2010 التى أقيمت فى أنجولا وتوج به الفراعنة فى النهاية، وهو آخر التتويجات المصرية.
صامويل
أحمد موسى
كليتشى
ومن ضمن الأسباب غياب أكثر من عنصر مميز عن تشكيلة النسور فى البطولة الجارية بالكاميرون، مثل إيمانويل دينيس مهاجم واتفورد الإنجليزى، وفيكتور أوسيمين مهاجم نابولى الإيطالى، أوديون إيجالو لاعب فريق الشباب السعودى وواتفورد سابقاً وكان من ضمن اختيارات مدربه للانضمام للكان إلا أن ناديه رفض تركه .
إقرأ أيضاً | أمم إفريقيا 2021| صائدو بطولات الفراعنة: المعلم الأفضل.. والأجانب فى الصورة
رغم كل هذا إلا أن المنتخب النيجيرى لا يُستهان به، لديه مجموعة من اللاعبين الذين يمتلكون مزيجاً من السرعات والقدرة على الانطلاق ومراوغة المدافعين بالإضافة للخبرات المتراكمة لديهم سواء مع أنديتهم أو بالمشاركات السابقة مع المنتخب فى كأس الأمم أو التصفيات.
قد لا يوجد لديهم أسماء رنانة فى الجانب الدفاعى باستثناء لاعبين أو ثلاثة لهم خبرات فى الدوريات الأوروبية الكبرى، أما فى وسط الملعب والهجوم فلديهم أوراق ستشكل خطورة على الدفاع المصرى، بقيادة أحمد موسى لاعب ليستر سيتى السابق وفاتح كاراجومرك التركى الحالى، صامويل تشيكويزى نجم فياريال الإسبانى صاحب الانطلاقات المميزة مثل زميله موسى، بالإضافة لكليتشى إيهانتشو مهاجم ليستر سيتى صاحب الحس التهديفى المميز.
وسيكون فى وسط الملعب عدد من اللاعبين أصحاب الخبرات أيضاً والإمكانات المميزة، مثل ويلفريد نديدى لاعب وسط ليستر، وأليكس أيوبى جناح إيفرتون.
قد يتأثر المنتخب النيجيرى فى كأس الأمم بحدوث تغيير فى الإطار الفنى برحيل مدربه قبل انطلاق الكان، وتعيين المدرب الوطنى أوجوستين إيجوافوين ليقود المهمة خلال البطولة وسيكون أمام تحد كبير خاصة وأن النسور توجوا بالبطولة من قبل ثلاث مرات ولديهم شغف كبير للعودة إلى منصات التتويج.
يحتل المنتخب النيجيرى المركز السادس والثلاثين عالمياً، وتبلغ القيمة التسويقية للاعبيه 246 مليون يورو، ومتوسط أعمارهم 26 عاماً.
