تاج

«رسالة سلام»

محمد وهدان
محمد وهدان

لم يكن منتدى شباب العالم والذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 2017 كحدث ومنصة عالمية معتمدة لدعم وتسويق السياحة المصرية فقط، ولكنه حلقة ضمن سلسلة متصلة من جهود الدولة لتدشين أسس ومبادئ الجمهورية الجديدة، والتى شيدت لترسيخ قيم التسامح والتعايش الكريم، والإسهام بفاعلية فى إرساء السلام الإقليمى والعالمى.. آلاف الشباب رغم اختلاف اللون والجنس والعرق والذين جاءوا من كل حدب وصوب إلى مدينة السلام بشرم الشيخ؛ فتحوا قلوبهم وعقدوا النية بأن يجددوا الوعى؛ يتبادلون الرؤى ويتحدثون مع مسئولين كبار ويوحدون طاقاتهم من أجل وضع حلول مبتكرة لمشاكل هذا العالم مثل قضايا التغير المناخى والتحول الرقمى وغيرها، وتأهيلهم بعد ذلك ليكونوا أصحاب بصمة فى مجتمعاتهم.

- الخلاصة: «منتدى شباب العالم رسالة سلام من مدينة السلام للعالم أجمع، تهدف لتعزيز السلم والتفاهم، ونشر ثقافة الحوار والوئام بين الشعوب، يناقش فيه مستقبل يعمه الأمل والتفاؤل، كما أنه رسالة أمان وجودة بقدرة الدولة على تنظيم هذا الحدث العالمى فى ظل انتشار فيروس كورونا ومتحوراته».

- فى بعض الأحيان حينما أشعر بالغضب والضيق من شخص ما، أعيده صغيرا فى خيالى.. أغمض عينى وأتصور هيئته عندما كان طفلا، وعندما أفتح عينى بعدها، أشعر تجاه هذا الشخص بالعطف والحب، فلم يعد السبب الذى جعله يتصرف هكذا يهمنى؛ براءته هى التى تستحوذ على تفكيرى، ولا أجد خيارا سوى الشفقة حين مقابلته؛ فأنا لا أعلم ما الذى يدور فى عقله ولا يمكن أن يرضى عنى  الجميع.. فقد تعلمت أن أسامح إذا مادمت الرغبة بمواصلة العيش فى هذا العالم.
 

فيسبوكيات: «لا تؤجل السعادة».