خواطر

تحسين أحوال المواطنين جوهر الموازنة الجديدة

جلال دويدار
جلال دويدار

ما أجمل وأروع إحساس الإنسان المواطن.. بأن المسئول عن شئون وطنه مهتم ومهموم بمصالحه ومشاكله. لاجدال أن هذا الإحساس يُولِد عند هذا الإنسان مشاعر الاطمئنان على نفسه وعلى أسرته  وعلى المستقبل.
هذه الأحاسيس والمشاعر يجرى استمدادها من حرص هذه القيادة فى كل مناسبة على التنبيه الموجّه إلى كل أجهزة الدولة بمراعاة مصلحة المواطنين وعمل كل ما يمكن من أجل حل مشاكلهم. اللوم إذا ما حدث تقصير أو عدم التزام بهذه التوجهات والتعليمات.. تتحمله أجهزة الدولة التنفيذية والرقابية التى من واجباتها متابعة الالتزام بمضمونها.
هذا الحرص الرئاسى تناوله د.محمد معيط وزير المالية الحارس على خزانة الوطن الساعى لتعظيم الموارد والمنظم لإنفاق مداخلها على الاستجابة للاحتياجات والمتطلبات.
 قال فى تصريح صحفى من منطلق التمتع بالمصداقية. إنه سيكون هناك التزام تام فى الموازنة الجديدة للدولة ٢٠٢٣/٢٠٢٢.. بالتوجيهات الصادرة عن الرئيس السيسى. أكد أنه وبناء عليها فإن هذه الموازنة ستتضمن إنفاقا أكبر على كل ما يؤدى إلى تحسين حياة المواطنين وتيسير سبل عيشهم الكريم.
أشار إلى أن الأولية فى جمهورية مصر الجديدة.. ستتركز فى تمويل البرامج الفعّالة للنهوض بالصحة والتعليم باعتبارهما ركيزة بناء الإنسان المصرى. يدخل ضمن ذلك تعزيز الاستثمار فى رأس المال البشرى مدعوماً بالجهود التنموية التى تشمل كل المجالات وبالأخص الخدمات.


 أضاف أنه سيكون هناك أيضاً توسع فى استثمارات الخدمات العامة الأساسية والتى يأتى على رأسها المشروع القومى التاريخى لتنمية الريف تأسيساً وترسيخاً لبرنامج حياة كريمة وتتولى تنفيذه أجهزة الدولة. أكد أن الهدف من كل عناصر هذه الاستراتيجية تحقيق استفادة المواطنين من ثمار النمو الاقتصادى بشكل عادل وشامل.
من المؤكد أن تصريحات وزير المالية لابد أن تشيع أجواء التفاؤل بحياة أفضل مع حلول العام الجديد ويابركة الله.


بقى أن أشير إلى أهمية ودور المواطنين فى تحقيق هذه الأهداف بأداء متطلبات العمل والإنتاج بأمانة ومراعاة الحرص على إرضاء الضمير والصالح الوطنى.