حقوقي: منتدى شباب العالم يهدف لتعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية| خاص

محمود بسيوني رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان
محمود بسيوني رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان

أكد محمود بسيوني رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان، أن منتدى شباب العالم هو حدث سنوي عالمي يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء، تحت رعاية رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان،فى تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن المنتدى انطلق عبر ثلاثة نسخ في الأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، لافتاً إلى أنه يهدف إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم. وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.

اقرأ أيضا|مشيرة خطاب: «منتدى شباب العالم» نموذج حي لديمقراطية الحوار

وتابع: تأتى قضية التغيرات المناخية والبيئية لتحتل القلب من نقاشات المنتدى وسط مشاركة مميزة من الشخصيات المؤثرة دوليا فى ذلك المجال، وأبرزهم المبعوث الرئاسى الأمريكى الخاص لشؤون المناخ جون كيرى وهو ما يمكن اعتباره تحضير مبكر لقمة المناخ التى تستضيفها مصر العام الحالى، وهى قضية القرن؛ لأنها تناقش خطرا حقيقا يواجه كوكب الأرض؛ بسبب التغيرات المناخية التى تتضح تأثيرها الضار على حياة الإنسان ومختلف الكائنات الأخرى على الكوكب، وستكون لتوصيات المنتدى مكانها على طاولة قمة المناخ القادمة التى تستضيفها شرم الشيخ.


وأشار بسيونى أن منتدى شباب العالم يهتم بأهم مشروعات الجمهورية المصرية الجديدة الناجحة والمعنية بالإنسان وهو مشروع "حياة كريمة" الذى يغير حياة 60 مليون مصرى، فهو مشروع يحمل أكثر من بعد إنسانى، مشروع طموح يسعى إلى توطين التنمية المستدامة داخل قرى مصر ومناطقها المهمشة والاستثمار فى البشر من خلال مشروعات ثقافية مصاحبة للأنشطة التنموية، مثل إنشاء مكتبات "حياة كريمة" والاهتمام بالفنون والثقافات التراثية المميزة لكل قرى الريف فى الدلتا والصعيد.


وتابع: تجربة "حياة كريمة" هى تجسيد مباشر لمفهوم العدالة الاجتماعية من حيث توزيع عوائد التنمية الاقتصادية واستثمار نجاح مصر الاقتصادى، وهى تجربة يمكن استنساخها فى العديد من الدول التى تعانى من انتشار المناطق المهمشة والفقيرة.
والأهم أن المنتدى رغم المشاركة الكبيرة به لا يكلف الدولة المصرية مليما واحداً وهى قصة نجاح إدارية أخرى، حيث يتكفل الرعاة بتغطية ميزانية جميع أحداث وفعاليات المنتدى بالكامل، ومع تعدد وتطور المنتدى ونجاحه جذب رعاة آخرين حتى أصبح هناك فائض مالى، وكشفت إدارة المنتدى هذا العام عن تبرعها بـ50 مليون جنيه من فائض ميزانيتها هذا العام، ليتم توجيهها لدعم وتمويل مختلف المبادرات التنموية.
نحن أمام تجربة مصرية ناجحة وصلت للعالمية بالشباب والإدارة الواعية وروح الفريق وحب الخير والتنمية السلام.