قالت آلاء بسيوني، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن محور حديث منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة سيدور حول العالم ما بعد جائحة كورونا التي أعادت تشكيل ملامح الاقتصاد العالمي وفرضت واقعا جديدا، وأفكار ورؤى الشباب التي أفرزتها المستجدات والعوائق.
وأضافت "آلاء بسيوني"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الأخبار" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن التنسيقية لها دور فعال في المنتدى وشاركت أمس واليوم في عدد من الورش التحضيرية لمنتدى الشباب، مشيرة إلى أن جميع الورش تؤكد أن طاقات الشباب هي المحرك الأساسي والثمرة لمواجهة العالم ما بعد الجائحة.
وتابعت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن هناك تبادل للخبرات بين الشباب من جميع دول العالم حول المبادرات المجتمعية بدولهم وكيفية الاستفادة من مبادرة "حياة كريمة"، وهناك ثقة من أن توصيات الورش التحضيرية سوف تلقى استجابة ودعم، معتبرة أن إقبال الشباب على المشاركة في المنتدى من جميع دول العالم بجنسيات وأفكار وخبرات علمية وحياتيه مختلفة وتجمعهم بمكان واحد تحت مظلة منظمة وتبادل الخبرات بين الشباب والمبادرات الموجودة في دولهم وفي مصر والاهتمام بالخروج بتوصيات مناسبة يتم تنفيذها يعكس أهمية المنتدى والاختلاف الموجود به.
ومن ناحية أخرى تقدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وكافة أعضائها، بخالص العزاء والمواساة لأسرة ومحبي المستشارة تهاني الجبالي، النائب الأسبق لرئيس المحكمة الدستورية، والتي وافتها المنية صباح اليوم.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن المستشارة تهاني الجبالى، تعتبر إحدى رائدات العمل العام في العقدين الأخيرين، وتميزت بالمواقف الوطنية الواضحة والمشرفة، واستطاعت أن تخلد اسمها في تاريخ نضال المرأة المصرية.
وشيع المئات من أهالي مدينة طنطا جثمان المستشارة الراحلة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية سابقا بحضور أسرتها وأقاربها والعديد من زملائه المحامين بمحكمة طنطا وعدد من قضاة مجلس الدولة بطنطا والذين تزاملوا معها في مهنة المحاماة لسنوات طويلة قبل التحقائها بالقضاء والعمل بالمحكمة الدستورية حيث أدى المشيعون صلاة الظهر على الجثمان وصلاة الجنازة بمسجد عوارة وحملها أقاربها وأبناء أشقائها إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة.
وكانت محافظة الغربية، قد نعت ببالغ الحزن والأسى، المستشارة الجليلة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقاً، التي وافتها المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، ويتقدم الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بخالص التعازي للشعب المصري ولأسرة الفقيدة، التي كانت مثالاً يحتذى به في الدفاع عن الوطن، داعياً المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان.
وكان جثمان الرحلة قد وصل إلى مسجد عوارة بطنطا لإقامة صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر ودفنها بمقابر الأسرة حسب وصيتها حيث تردد على المسجد شقيقتها وأقارب ها وبعض قضاة مجلس الدولة للمشاركة في تشييع الجثمان وحرص المعزون على أداء العزاء إلى شقيقتها وأسرتها الذين تلقوا عزائها على المقابر عقب الانتهاء من دفن الجثمان.
اقرأ أيضا | «اليونيسف»: «حياة كريمة» مبادرة متفردة حققت نجاحاً محلياً وعالمياً
