مدينة صينية تُجري اختبارات كورونا لـ 14 مليون شخص

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أوصت مدينة تيناجين في شمال الصين اليوم الأحد 9 يناير، سكّانها الذين يصل عددهم تقريبًا إلى 14 مليون شخص، بالبقاء في منازلهم فيما تُجري فحوصات كوفيد-19 واسعة النطاق عقب تسجيل عدة حالات في المدينة مؤخرًا، بما فيها الكثير من الإصابات بالمتحورة أوميكرون، حسبما نقلت وسائل إعلام رسمية.

وأصبحت مدينة تيانجين الساحلية الكبيرة الواقعة على بعد حوالي 150 كيلومترًا جنوب شرق بكين، تثير القلق بعد الإبلاغ عن أكثر من 20 إصابة بكوفيد-19 فيها في الأيام الأخيرة، معظمها لدى وافدين من الخارج، بحسب لجنة الصحة الوطنية.

وأفادت عدة وسائل إعلام رسمية عن إصابتين على الأقلّ بالمتحور أوميكرون بالإضافة إلى 15 إصابة بكوفيد-19 في المدارس.

اقرأ أيضًا: فتح الطرق المؤدية للمدينة المنكوبة جراء الثلوج بباكستان

وأطلقت تيانجين حملة واسعة من اختبارات الكشف عن كوفيد-19 في الساعات الباكرة الأحد، موصية السكّان بالبقاء في منازلهم أو في جوار المدينة ليخضعوا للفحوصات.

ولم تصدر أوامر بفرض حجر صحي أكبر حتى الآن.

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.