وصول محمد الأمين إلى محكمة التجمع لنظر جلسة تجديد حبسه

محمد الأمين - صورة أرشيفية
محمد الأمين - صورة أرشيفية

وصل منذ قليل رجل الأعمال محمد الأمين إلى محكمة التجمع، للنظر في تجديد حبسه، في قضية دار الأيتام.

وأمرت النيابة العامة، بحبس المتهم محمد الأمين احتياطيًّا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بالاتجار في البشر بالتعامل في أشخاص طبيعية، وهن فتيات مجني عليهن من نزيلات دار أيتام مملوكة له في بني سويف، وذلك باستغلاله ضعفهن؛ بقصد التعدي عليهن جنسيًّا، وتحريض أخرى على ارتكاب تلك الجريمة، وكذا هتك عرضهن بالقوة والتهديد، حال كونه مِمَّن له سلطة عليهن، وتعريضهن بذلك للخطر.

اقرأ أيضاً| إحالة طالبين لمحكمة جنايات الزقازيق لانتهاكهما حياة تلميذة وابتزازها

النيابة العامة تتلقى بلاغا من المجلس القومي للأمومة والطفولة وكانت النيابة العامة، قد تلقت بلاغًا من المجلس القومي للأمومة والطفولة في العاشر من شهر ديسمبر من العام الماضي، بشأن ما نُشِر بإحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، من هتك المتهم عرض فتيات مقيمات بدار أيتام يمتلكها ببني سويف، الأمر الذي رصدته وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام في ذات التوقيت، فتولت النيابة العامة التحقيقات.

واستمعت النيابة العامة لأقوال الفتيات المجني عليهن اللاتي شهدن باعتياد المتهم هتك عرضهن دون رضائهن، واصطحابه لبعضهن إلى فيلته بالساحل الشمالي لمدة أسبوع؛ ليتمكن من هتك عرضهن، وطلبه منهن أفعالًا مخلة.

وفى سياق الخبر قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، بإعدام قاتل زوجة شقيقه في حلوان بعد ورود رأي مفتي الجمهورية بالإعدام. 

كانت المحكمة في الجلسة السابقة قد أحات أوراق المتهم إلى مفتى الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد عطية رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عصام يحيى اليماني، وإبراهيم فهمي صقر، الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وبحضور وليد محمد الفاتح وكيل النيابة، وأمانة سر ياسر عبد العاطى.

كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم «ب.ف» بدائرة قسم شرطة حلوان بمحافظة القاهرة بقتل زوجة شقيقه المجنى عليها «ز.ع» عمدًا مع سبق الإصرار بباعث الانتقام على إثر خلاف سابق بينهما ولد فى نفس الجاني حقد وضغينة تجاه ضحيته، فبيت النية وعقد العزم على قتلها، وأعد ما انتواه من نية خبيثة بإزهاق روحها مخطط إجرامي بجلبه سلاح أبيض «سكين» حتى ارتأى التوقيت الملائم بغياب شقيقه «زوجها» لتنفيذ ماضمره في نفسه وحبسه بوجدانه، فتسلل من مسكنه لمسكنها وما أن ظفر بها استل سلاحًا حادًا من بين طيات ملابسه والسابق إعداد بمسكنه وكال لها به عدة طعنات استقرت بعضها بصدرها وبمحاولتها المقاومة استقر الآخر بذراعها حتى خارت قوى ضحيته مستسلمة له فكال له طعنات أخرى بظهرها للتيقن من الإجهاز عليها، فحقق ما ابتغاه وصمم عليه من إزهاق روحها بإحداثه الإصابات التي أودت بحياتها.