سما أسامة
تعتبر الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب من أجرأ المذيعات في الوطن العربي، وحققت نجاحا كبيرا من خلال برامج الـ»هارد توك» التي قدمتها على الشاشات التليفزيونية منذ ظهورها في برنامج «عيون بيروت» على شبكة قنوات «أوربيت»، ثم طلت على المشاهدين المصريين من خلال برامج «كلام في سرك» على قناة «الحياة»، ثم «100 سؤال» الذي كان سبب شهرتها، وأخيرا «نص الكلام» الذي يثير الجدل من فترة لأخرى.. في السطور التالية تحدثنا راغدة عن تجربتها في الإعلام المصري وعن كواليس عملها وأصعب وأهم الحوارات التي أجرتها..
كيف بدأت مسيرتك الإعلامية؟
منذ زمن طويل، فأنا خريجة كلية إعلام وصحافة، وبدأت بتليفزيون محلي في لبنان، ثم انتقلت إلى قناتى «أوربيت»، و«الحياة»، وأخيرا «النهار».
هل تفضلين تقديم البرامج التي تعتمد على الحوارات الساخنة وإثارة الجدل، أم هي التي تعرض عليك؟
في الحقيقة بما إنني في مجال الإعلام منذ فترة طويلة، فهذا أتاح لي أن أقدم البرامج الإجتماعية والتوك شو الصعب والجريء، لكنني أحب برامج التوك شو الصعبة والجريئة، خاصة بعد نجاح «100 سؤال»، و«فحص شامل»، فهي لا تفرض علي، لكنها تطلب مني، لأنها ملعبي أكثر من أي برامج أخرى.
ما أصعب حوار قدمتيه؟
كل الحوارات فيها مسئولية، لكن أصعب حوار كان مع المحاور الكبير مفيد فوزي، والفنان محمود حميدة، والمستشار مرتضى منصور، لكن بعد الحوار كانوا يمنحوني شهادة بتميز الحوار معهم.
ما أكثر حوار تحبيه وكنت مستمتعة خلاله؟
هناك حوارات عديدة، أكثرها مع النجمة سهير رمزي، وأيضا مع الراحلة رجاء الجداوي، ولكل ضيف متعة في حواره.
من النجم الذي ترغبين في حواره يوما ما؟
السيدة فيروز، ومازال لقائها حلم.
ما الذي حمسك لتقديم برنامج «نص الكلام»؟
الجراءة حمستني للعمل بالبرنامج، وأنا أقوم في كل حلقة بالتحضير جيدا مع رئيس تحرير برامجي شريف بديع النور، لكن شريف هو صاحب فكرة البرنامج ورئيس تحريره، والبرنامج يجمع بين الإجتماعي و«التوك شو».
ما البرنامج الذي تودين تقديمه؟
أحب ما أقدمه حاليا، وأكره البرامج السياسية.
ما السبب وراء الجدل الذي حدث بعد حلقة وفاء مكي؟
كل حلقة يوجد فيها إثارة للجدل، فحلقة حنان شوقي أيضا كانت مثيرة للجدل، وحلقة وفاء مكي كانت مثيرة أيضا، وحتى حلقة الناقد طارق الشناوي.
هل إثارة الجدل هي سبب شهرة برامجك؟
بالتاكيد أي شيء يكون فيه سؤال وجواب ويكون فيها طرف أول وثاني وفيها ردود ساخنة ستكون سبب شهرة للبرنامج.
ما الصفات التى تشبهى ابنتك فيها؟
أمر وحيد مشترك بيننا، وهي الحنان، وغير ذلك لكل منا طباع مختلفة، فهي أقوى مني، وتقول «لا» كثيرا، بعكسي فأنا دبلوماسية.
كيف توفقين بين عملك وبيتك خاصة أنها منقسمة بين القاهرة وبيروت؟
أنا في مصر منذ 2014، وكانت وقتها إبنتي صغيرة جدا، وحاليا هي في سن الـ12 عاما، لذلك أصبح سهل السفر كثيرا لمصر، وبعيدا عن نشاطي الإعلامي فإنني أتواجد بجانبها في لبنان، ومن هنا أصنع التوازن، وأحاول أن لا أغيب عنها لمدة طويلة.
هل تفكرين في الانتقال للإقامة بشكل نهائي في مصر؟
فكرت كثيرا في هذا الأمر، لكن بما أن مدرسة إبنتي في بيروت، وأصدقائها كلهم هناك، وهي في بداية سن المراهقة، فمن الصعب أن أغير حياتها كلها، رغم ذلك فإنني أملك منزل بالقاهرة، ولدي إقامة، وكل حياتي مجهزة للانتقال بشكل كامل لمصر، لكن حياتي الآن منقمسة بين القاهرة وبيروت.
لأى مدى يدعمك زوجك فى عملك؟
بكل تأكيد يدعمنى، ولولا وجوده ما حققت كل ذلك.
هل هناك برامج جديدة تحضرين لها؟
لا يوجد برامج جديدة أحضر لها حاليا، فبرنامج «نص الكلام» يجمع بين النص الإجتماعي و«التوك شو»، وحتى الآن لا يوجد شيء جديد يمكن أن أقدمه.