«لقينا قتيل».. بلاغ يقود المباحث لكشف غموض «جثة مصرف بلبيس» بالشرقية

المتهم بقتل صديقه
المتهم بقتل صديقه

صدمة مدوية تلقاها أهالي إحدى قرى محافظة الشرقية، عندما عثروا على جثة بأحد المصارف المائية، وتبين أن وراءها شبهة جنائية، حيث تخلص عاطل من صديقه المجني عليه، طمعًا في مبلغ مالي، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من كشف تفاصيل الواقعة، وضبط المتهم.

 تلقى مركز شرطة بلبيس، بمديرية أمن الشرقية، بلاغًا من بعض الأهالي، بالعثور على جثة عامل «له معلومات جنائية»، مقيم بدائرة المركز، بأحد المصارف المائية بدائرة المركز، وانتشالها بمعرفة الأهالي، وما قرره والده «سائق مقيم بذات الناحية»، بخروج نجله متجهًا لعمله وعدم عودته.

كشفت تحريات فرق البحث، بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، ومشاركة ضباط إدارة البحث الجنائي بالشرقية، برئاسة اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث، أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص مقيم بدائرة المركز.

عقب تقنين الإجراءات، تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، حيث أكد بوجود علاقة صداقة بينه والمجنى عليه، وعلمه بوجود مبالغ مالية بحوزته، فعقد العزم على التخلص منه، وسرقة ما بحوزته من مبالغ مالية وهاتفه المحمول، وبتاريخ الواقعة تقابل مع المجنى عليه، وتوجها لمسكن صديقهما «عامل مقيم بذات الناحية»، وقام باستعارة الدراجة النارية الخاصة به، بزعم توصيل المجنى عليه لمسكنه، وحال سيرهما قام بإيقاف الدراجة بزعم تعطلها، ولدى قيام المجنى عليه بمحاولة إصلاحها، قام بمغافلته وخنقه، فأودى بحياته واستولى منه على «مبلغ مالى، هاتف محمول»، وألقى جثته بمكان العثور.

كما أرشد المتهم عن جزء من المبلغ المالى المستولى عليه، وإنفاقه باقى المبلغ المالى على متطلباته الشخصية، وأرشد عن الهاتف المحمول المستولى عليه لدى «أحد الأشخاص مقيم بذات الناحية» وتم ضبطه وبحوزته الهاتف، وقرر بعدم علمه بأنه من متحصلات الواقعة.