وزيرة التضامن: توفير دعم مالي ووظائف للمتعافين من الإدمان | فيديو

الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي

قدمت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، التحية إلى الشاب مدحت مصطفى بعد تعافيه من الإدمان.

اقرأ أيضا| «مكافحة الإدمان» تجربة مصرية أشاد بها المجتمع الدولي

وأضافت خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «حقائق وأسرار» أن مدحت مصطفى الذي تعافى من الإدمان انضم إلى قائمة الأبطال الذين تخطوا كل التحديات الممكنة سواء تحديات الإعاقة أو المخدرات أو اليتم وكلها تحديات يتم مساعدة الشباب على تخطيها خلال فترة التعافي من الإدمان وما بعدها.

وكشفت الدكتورة نيفين القباج، أن الأشخاص المتعافين من الإدمان يتم توفير فرص لهم حيث يتم دعم الشباب المصري الغالي على بلدنا.

وأشارت وزارة التضامن، إلى أنه يتم تقديم دعم مالي وغير مالي للمتعافين من الإدمان مع توفير فرصة عمل مع إعادة تأهيل المتعافي مع أسرته مع حمايته من أي تنمر قد يحدث له من أصدقاءه أو المجتمع.

وذكرت الدكتورة نيفين القباج، أنه تم توفير 40 مليون جنيه من أجل المساعدة على بناء المنازل المتهدمة وغيرها من الأمور الخاصة بمبادرة حياة كريمة في قريتي حمرا دوم وأبو حزام التابعة لمركز نجع حمادي بمحافظة قنا.

وعلى جانب آخر، قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان، إن الصندوق لديه برنامج متكامل للحماية من المخدرات داخل المناطق المطورة، مشيرًا إلى أن هناك اهتمام بالغ بالارتقاء بالخصائص السكانية، خاصة للأهالي في المناطق المطورة. 

وأضاف "عثمان"، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الخميس، أن برنامج الوقاية من المخدرات يشمل على إعداد متطوعين من الأماكن المطورة لتنفيذ برامج الوقاية سواء داخل المدارس أو مراكز الشباب، مشيرًا إلى أن الصندوق نفذ ما يقرب من 120 ألف زيارة منزلية  لتوعية الأسرة بمخاطر الإدمان، والرد على المفاهيم المغلوطة لتعاطي المواد المخدرة. 

وأضاف أن الصندوق قام بإعداد 6 عيادات لعلاج الإدمان داخل المناطق المطورة، مشيرًا إلى أن هذه العيادات استقبلت 7 آلاف مريض إدمان خلال 2021 سواء من المناطق المطورة أو الأمكان المجاورة، وتم توفير العلاج بالمجان وبسرية تامة، ويتم المتابعة بصورة مستمرة.

 ولفت إلى أن قانون فصل الموظف المتعاطي لا يهدف إلى فصل الموظفين على الإطلاق، وهدفه في المقام الأول تحقيق الردع العام، مشيرًا إلى أن الصندوق قام بالكشف على ما يقرب من نصف مليون موظف وكانت نسبة التعاطي بين الموظفين في البداية 8%، والآن انخفضت لـ1.7%، ومن المتوقع انخفاض النسبة بشكل أكبر الفترة المقبلة.