واقعة جديدة في انتهاك الحقوق والاعتداء على النساء والعنف الأسري، تعرضت الشابة السوريا آيات الرفاعي للعنف الأسري من قبل زوجها ووالده والزوجة والده أدى إلى قتلها.
وفق تصريحات قناة "روسيا اليوم"، كانت تعاني الشابة السورية آيات الرفاعي من التعذيب شديد قبل وفاتها وعنف أسري، استدعى دخولها المستشفى في حالة حرجة بالعاصمة دمشق، لكنها لم تبق على قيد الحياة طويلا بعد توقف القلب والتنفس، إذ عُثر على قطعتي خشب على شكل عصا (خرزانة) بمسرح الجريمة ضربت بها لتخترق رأسها الدبابيس حديدية.
اقرأ ايضا
الشرطة البريطانية تعتقل طفلًا بتهمة طعن رجل
اعترف الزوج والأب بضرب آيات الرفاعي حتي الموت، وقد صنعت هذه الواقعة صدي كبير وأثارت غضبا كبيرا وجدلا واسعا داخل الشارع السوري ووسائل الإعلام في العالم العربي، إذ ألقي القبض على قاتليها.
ونشرت وزارة الداخلية السورية اعترافاتهم، وقال حماها أسباب تعنيفها وضربها حتي الموت، في مقطع فيديو، إن تصرفاتها ما كانت تعجبهم، كنا نتعاون نضربها أنا ومرتي وابني.
وأضاف حماها، أن ليلة الحادثة ضربتها على رأسها وجسمها بعصاية الخيزرانه بسبب المياه الساخنة وضياع أحد مفكات التصليح.
وقال والد زوج الفقيدة آيات الرفاعي، خلال الاعترافات، أن ابنه وزوجته ضربا الضحية على رأسها، وعقب مرور ساعة حضر الابن الثاني وأخبرهم بأنها فارقت الحياة.
وتحدث زوج الضحية، عن كواليس ليلة الحادث، خلال اعترافاته للشرطة، إن يوم الحادثة تغدينا وضربها والدي مرتين على رأسها وجسدها، وبعد ذلك اتجهت إلى الغرفة لمعرفة سبب خلافها مع والدي، فتشاجرنا وضربت رأسها على الحائط عدة ضربات وخرجت من الغرفة وتركتها وحدها، وذهبت إلى المستشفى وحاولت إخفاء الحقيقة على أهلها.
