سماع دوي انفجارات بمدينة «ألما آتا» الكازاخستية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت وسائل إعلام كازاخستانية، اليوم، الجمعة، عن سماع دوي انفجارات في باحة إحدى مناطق مدينة ألما آتا الكازخستية.

وقالت وكالة "سبوتنيك" نقلا عن مراسلها، لم أرَ الانفجارات، بل سمعتها فقط، بدأ الناس يركضون في الفناء، أغلقت الستائر وابتعدت عن النافذة واطفأت النور.


اقرأ ايضا

كازاخستان: مطار ألما آتا يستقبل الطائرات العسكرية فقط

وبحسب المراسل، وقع نحو ثلاث انفجارات، ظهرت بعدها رائحة كيميائية نفاذة في الهواء.

في غضون ذلك، يستمر تمشيط ساحة الجمهورية في ألما آتا، أكبر مدينة في كازاخستان، من المسلحين حيث تسمع طلقات نارية في بعض الأحيان.

وأضاف مراسل "سبوتنيك" في بيان، في منطقة ميدان الجمهورية، تتواصل أعمال التطهير ضد المسلحين. وتسمع أصوات طلقات فردية هناك في بعض الأحيان.

وبحسب المراسل، فإن الوضع في وسط المدينة هادئ للغاية.

وفي سياق متصل، كانت قد أكدت وزارة الصناعة وتطوير البنية التحتية في كازاخستان، أن مطار ألما آتا الدولي يستقبل فقط الطائرات العسكرية، مشيرة إلى أنه لم يحدد بعد موعد استقبال الرحلات المدنية، وردا على سؤال حول موعد استئناف المطار للعمل بكامل طاقته، أعلنت الدائرة أنه "لم يُعرف بعد".

كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات حفظ السلام الروسية بالتعاون مع قوات إنفاذ القانون الكازاخستانية تمكنت من السيطرة بشكل كامل على مطار ألما آتا.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، في بيان صباح اليوم الجمعة: "حتى الآن، وبالتعاون مع وكالات إنفاذ القانون في جمهورية كازاخستان، تم وضع مطار ألما آتا تحت السيطرة الكاملة".

كما أضافت وزارة الدفاع أن مهام قوات حفظ السلام الروسية تضمن أمن القنصلية العامة لروسيا الاتحادية الموجودة في ألما آتا وغيرها من المرافق المهمة و"يتم ضمان أمن القنصلية العامة لروسيا الاتحادية الموجودة في المدينة والمرافق المهمة الأخرى".

وأفيد، في وقت سابق، أن مجموعة من أكثر من 70 طائرة من طراز "إيل-76" و5 طائرات من طراز "أنتونوف أن-124"، تنقل على مدار الساعة وحدات من الوحدة الروسية التابعة لقوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان.

إلى ذلك أعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".

وتشمل قوات حفظ السلام الجماعية، بالإضافة إلى قوات روسيا الاتحادية، وحدات من القوات المسلحة لبيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقيرغيزستان.