قال الإعلامي خالد ميري، إن اليوم عيد جديد من أعياد المصريين وكل سنة ومصر طيبة وبخير وأخواتنا المسيحيين بخير.
وأضاف خالد ميري، خلال تقديم برنامج «كلمة السر» المذاع على قناة صدى البلد، إنه ولد في محافظة المنيا وكان الناس هناك يعيشون في محبة وسلام، لافتا إلى أن والده كان يوصيه دائما بأن لا فرق بين مسلم ومسيحي لأن الجميع إخوة في الوطن.
اقرأ أيضًا| أجراس الكنائس تطلق احتفالات «عيد الميلاد» بالمحافظات
وتابع خالد ميري، أن مصر بلد محبة وعلينا أن نرعى تلك المحبة حتى تظلل البلاد مردفا: لم نعلم الفتنة إلا من الجماعات المتطرفة التي حاولت زرع تلك الفكرة في الثمانينات.
وأردف خالد ميري، أن مصر 30 يونيو تخلصت من أفكار الإخوان، وكان البابا تواضروس حاضرا لدعم مصر في مختلف الأوقات، مشيرا إلى أن الجمهورية الجديدة تدعم المساواة والعدل والحق.
وأشار خالد ميري إلى أن هناك 2162 كنيسة تم تقنين أوضاعها، بفضل قانون تنظيم بناء الكنائس، الذي يطبق العدل، لافتا إلى أن مصر تحتفل الآن بعيد الميلاد المجيد وذهب فضيلة الإمام الطيب شيخ الأزهر الشريف لتهنئة الإخوة المسيحيين وهذا يبحث رسالة مفادها أن تهنئة الأشقاء المسيحيين ليس فيها شيء.
وتابع خالد ميري أنه حينما علمت مصر أن التسامح والمواطنة هي الحل والحكم أيقنت مختلف منظمات حقوق الإنسان بأن مصر تعيش عصرا جديدا يضمن المساواة للجميع، مشيرا إلى أن البرلمان يضم عددا كبيرا من الإخوة المسيحيين، وهناك وزراء.
وأردف خالد ميري أن مصر سيعيش فيها الجميع معا وسيموتون معا، في مصر الحضارة والتاريخ والتسامح والمحبة، مشيرا إلى أن مصر تستحق أن تفرح، والقانون فيها هو السيد والحاكم: مصر الجديدة تحتفل.
واستطرد خالد ميري أن الرئيس السيسي حريص على الاحتفال مع الإخوة المسيحيين كل عام، لأن هناك تغيير حقيقي يحدث على أرض الواقع، لمحاربة جذور الفتنة.
