حادث الطريق الدائرى الأوسطى أمس الأول فى الاتجاه من التجمع الخامس إلى طريق الفيوم وبالضبط عند مخرج طريق أسوان الزراعى، لم يكن الأول حيث يعد رقم 6 فى نفس المكان وبالتحديد عند نفق الأوتوستراد ،وجميع الحوادث على تلك الوصلة كبيرة.
ففى إبريل ٢٠٢١، شهد نفس الطريق حادثا راح ضحيته 2 واصابة ٦ أشخاص نتيجة اصطدام ٦ سيارات ببعضها، وفى مايو من نفس العام اصطدمت سيارة نقل مندفعة بسيارة ملاكى متوقفة بعد هذا النفق وتوفى ٤ أشخاص وأصيب ٦، وفى يوليو ٢٠٢١ لقى شخص مصرعه.
وأصيب ٦ نتيجة اصطدام سيارتين بسيارة نقل مواد بترولية ، وفى أغسطس العام الماضى اصطدمت سيارة نقل بعدد من السيارات داخل النفق نتيجة عدم وضوح زاوية الرؤية للسائق وتوفى شخص وأصيب ٦ آخرون، وكان آخر حادث فى عام ٢٠٢١ حيث لقى ١٩ شخصا مصرعهم فى اصطدام مروع لسيارة نقل بميكروباص.
كما كان حادث أمس بسبب هذا المنحدر الخطير والذى أفاد شهود العيان بأن النفق تم تصميمه بطريقة خاطئ، ويوضح أحدهم أن هذه الوصلة بها خطأ فى التصميم وأكد أن الطريق منحدر جدا فى الاتجاه من طريق السخنة إلى الضبعة وأكتوبر وهو نفس المكان الذى حدثت فيه الحادث الأخير ويقول آخر أن الحادث لم يكن الأول وهو تقريبا يمر بهذا الطريق يوميا نظرا لظروف عمله .
ويضيف محمود عبدالحميد سائق ميكروباص أن هذا الانحناء لا يساعد السائق تماما و» لو مكنتش مركز وحتى لو ماشى على سرعة ٦٠ كم /ساعة .. هروح فى داهية».
وطالب الشهود بحل سريع ومراجعة التصميم لهذا الطريق ومراجعة تأمينه وسلامته وزيادة اللافتات التنبيهية والاضاءة به.
كان الطريق الدائرى الأوسطى قد شهد أمس حادث اصطدام سيارة نقل تجر مقطورة بـ ١٣ سيارة أخرى كانت متوقفة نتيجة إزالة حادث سابق وبسبب السرعة اندفعت السيارة النقل المتسببة فى الحادث نحو السيارات المتوقفة وفوجئ السائق بتوقف السيارات بعد النفق الذى يحجب زاوية الرؤية ليمر على تلك السيارات ويدمرها تماما، ليشتعل ٨ ويتحطم الباقى.
اقرأ ايضا | اللواء مدحت قريطم يطالب بتشديد العقوبات لمنع حوادث الطرق
