خالد الجندي: الدعاء للرئيس من أدبيات الإسلام

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

طالب الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الدكتور محمد مختار، وزير الأوقاف، بإصدار تعليمات للأئمة والخطباء كافة بالدعاء للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال خطبة الجمعة.

وأضاف خالد الجندي، خلال برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية دي إم سي: لا بد أن يكون ذلك قاعدة ثابتة؛ حتى يتعود الناس على فعل ذلك، وحتى يعلموا أن الدعاء للرئيس ليس عيبًا ولا منقصة ولا نفاقا ولا تطبيلا وليس فيه أي شيء كما يروج البعض.

وأوضح خالد الجندي: الناس لا بد أن تتعلم أن الدعاء للرئيس من أدبيات العقل والإسلام، متابعًا: لن نستحي من الحق، فورد أنه لعن الله قوما ضاع الحق بينهم يا سيدي الوزير، فواجب علينا جميعًا أن نثمن ونؤيد كل عمل صالح ورفض كل عمل غير صالح، وذلك عن طريق الدعوة له عند كل عمل صالح، والدعوة بالهداية والصلاح وبطانة الخير إذا لم يعجبنا قرار من القرارات.

وأكمل خالد الجندي: لا بد أن نعوّد الناس على الدعاء للرئيس، وبقول على الهواء الشيوخ يخافون الدعاء للرئيس خلال خطب الجمع، متابعا: أتحدى البرامج الدينية الأخرى أن تقول أن من أساسيات البرنامج الدعاء لرئيس الدولة.

وواصل خالد الجندي: مش عارف ليه الخوف من ذلك الأمر، مضيفًا: في ناس كدا تقريبا تربية عوالم أو نشأة عوالم، فليس لديه وسيلة غير إنه يقول على من يدعو للرئيس أنه طبال، دا شغل تربية عوالم، من يستخدم اللفظ دا تربية عوالم.

واختتم خالد الجندي، قائلًا: القول إننا شيوخ سلطان فهذا شيء يسعدنا ولا نقلق منه على الإطلاق وإذا كان يخيف أحدًا غيرنا فلا يخيفنا. 

ومن ناحية أخرى قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن مراعاة الأحاسيس والمشاعر باب كبير في القرآن لدرجة أنه راعى مشاعر اليتيم لدرجة لو أطعمته بجفاء سيدخل النار ويحشر مع المكذبين بالدين.

وتابع خالد الجندي خلال برنامج «لعلهم يفقهون»:«المفروض منك الكرم، ربنا قالك: «كلا بل لا تكرمون»، قائلاً«الإكرام انك تخليك كريم مع اليتيم وأطعمه زي أولادك وهدمه جديدة مش متسخة، وادهاله معطرة، خلي السنة دي بتقفل علينا واحنا بنراعي مشاعر اليتيم».

وقال إن إشعال الفتن بين الناس كان وظيفة تقوم بها إمرأة أبو لهب في الجاهلية، لذا يقول القرآن عنها:« وإمرأته حمالة الحطب».

وتابع خالد الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون: « اوعى تفتكر إنها بتحب تولعها شايله حطب الكلام، ازاي يشتمك».. مضيفاً:»عشان كده بقول: هل يجوز الكذب لرتق المشاعر؟: نعم يجوز.

وشدد على أننا حين نرى شخصاً قد أحرق وجهه فنقول :« ايه القمر ده، نور على نور، عارف أجمل حاجة فيك اي النور اللي بيخرج من وشك"، فما تفعله من رتق المشاعر والأحاسيس هذا عظيم عند الله، فالكلمة الطيبة صدقة، تبعدك عن النار وتطفئ غضب الرب وتكتب عند الله من الصادقين». 

واضاف الجندى إن هناك فرائض عديدة غائبة منها «الاتقان، والشهادة» حيث نهى الله عن كتمان الشهادة، مشدداً على أن البعض يظن أن فعل هذه الفرائض مندوب وهذا خطأ لأن تركها يعاقب عليه يوم القيامة.

ولفت عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى أن سورة الضحى نهت عن قهر اليتيم، هذا هو التأكيد على المشاعر، فليس الأمر طعام فقط، مشدداً :«علينا مراجعة النفس حتى نتجاوز هذه الأخطاء التي كنا نفعلها».

ومن ناحية اخرى فقد أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على سؤال حول إجازة الكذب لرتق المشاعر والأحاسيس؟، خلال حلقته ببرنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «dmc».

وقال الجندي: « إوعى تفتكر إن امراة أبو لهب كانت شغالة تجمع حطب لكنها بتحب تولعها بين الناس زي ما بنقول إزاي يشتمك وإزاي تسكت عليه وعلي غيره».. مضيفاً:«عشان كده بقول: هل يجوز الكذب لرتق المشاعر؟ : نعم».

وشدد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، على أننا حين نرى شخصاً قد أُحرق وجهه فنقول :« إيه القمر ده ، نور على نور، عارف أجمل حاجة فيك إيه النور اللي بيخرج من وشك»، فما تفعله من رتق المشاعر والأحاسيس هذا عظيم عند الله ، فالكلمة الطيبة صدقة، تبعدك عن النار وتطفئ غضب الرب وتكتب عند الله من الصادقين». 

وقال خالد الجندي :إن إشعال الفتن بين الناس كان وظيفة تقوم بها إمرأة أبو لهب في الجاهلية، لذا يقول القرآن عنها:« وإمرأته حمالة الحطب».

ولفت الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى إن الدين يهتم بمراعاة المشاعر والأحاسيس في كل أبواب الخير، وبغيابها يغيب الأجر والثواب.

وأضاف ، أن مراعاة المشاعر والأحاسيس لها باب كبير جدا في القرآن الكريم، خاصة في التعامل مع الفقراء، قائلا: "الدين بيراعي مشاعر الفقير دايما، لدرجة إنك لو أطعمت يتيم وأنت بتعامله بجفاء هتدخل النار يوم القيامة وتحشر مع الذين يكذبون بالدين".

وتابع: «حد هيقول ده بيطعم اليتامى إزاي يدخل النار، آه بيطعمهم ولكن بطريقة جافة مش كويسة، وبيشخط فيهم، إطعام اليتامى ليس مقصود القرآن ولكن الدين طالبنا بإكرامهم، والإكرام يعني مجاوزة الحد».

وشدد الجندي على تأكيد القرآن الكريم على أن الجزاء من نفس العمل في الدنيا والآخرة، قائلا: «ربنا سبحانه وتعالى هيعاملك بنفس معاملتك للخلق، يعني هتكسفني ربنا هيكسفك، هتكرمني ربنا هيكرمك، هتبتسم في وجهي ربنا سبحانه وتعالى هيفرحك.. لأن الجزاء من جنس العمل».

أقرا ايضا     خالد الجندي: من لا يراعي مشاعر اليتيم سيحشر مع المكذبين في جهنم