أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر أن رسالة الإمام والداعية رسالة عميقة ومؤثرة فى المجتمع، وعليهم دور ومسئولية كبيرة للحفاظ على كيان الأسرة بالتعاون مع كل مؤسسات الدولة والجهات المعنية، ولا يتوقف دورهم عند الحديث عن العبادات وإنما من أهم واجباتهم الانتشار بين الناس فى الشوارع والمساجد والأندية وعبر وسائل التواصل الاجتماعى وتوعية الناس وتحصينهم من المفاهيم المغلوطة حول الأحوال الشخصية والعلاقة بين الأزواج وكذلك بين الآباء والأبناء.
جاء ذلك فى محاضرته لأئمة وواعظات الأوقاف، فى افتتاح الدورة الأولى المتخصصة فى مجال الأحوال الشخصية، بمسجد النور بالعباسية.
وأوصى الأزواج بضرورة التريث قبل اتخاذ أى قرارات تتعلق بالطلاق، والتفكير ومراجعة النفس وعدم الوقوع تحت تأثير كلام الأقارب والأصدقاء وغيرهم؛ بل التفكير فى شأن كيان الأسرة والأبناء، وأن ميثاق الزواج ميثاق غليظ يجب احترامه من قبل الأزواج، وقد أضفى عليه الإسلام قدسية خاصة، ولا يليق بهذا العقد الشرعى أن تتفكك الأسرة بسبب عصبية زائدة أو بسبب التسرع وتشريد الأسرة والأبناء والتزاحم على المحاكم، بل الواجب هو الحفاظ على التماسك الأسرى ومستقبل الأبناء ونظرة أقرانهم والمجتمع إليهم.. وأوضح وكيل الأزهر أن هذه الأمور والفتاوى والقضايا التى تم رصدها فيما يتعلق بمشكلات الزواج والطلاق تتطلب مضاعفة الجهود فيما يتعلق بتأهيل المقبلين على الزواج.
أقرأ أيضأ l الطب النفسي يكشف السبب الرئيسي للطلاق في بداية الزواج |فيديو
