الهند مليئة بالنصب التذكارية المميزة، ومن أبرز تلك النصب التذكارية هي بوابة الهند الذي وضع حجر أساسها في يوم 31 مارس 1911 وهي مصممة على الطراز الهندوسي الساراسيني، وكان ذلك بمناسبة زيارة الملك جورج الخامس والملكة ماري في أبولو للهند عام 1911.
واكتمل بناء الهيكل الخاص ببوابة الهند على هيئة قوس مصنوع من البازلت، ويبلغ ارتفاع البوابة لحوالي 26 مترا، وتمت المصادقة على التصميم النهائي للبوابة عام 1914، والتصميم يرجع لمصمم جورج ويتت، واكتمل بناء النصب التذكاري في عام 1924، صمم المهندس المعماري جورج ويتيت بوابة الهند على الطراز الهندوسي، وتصميم البوابة هو مزيج من الطرز المعمارية الهندوسية والإسلامية، القوس الكبير مصمم على الطراز الإسلامي، يبلغ قطر القبة المركزية حوالي 48 قدمًا وارتفاعها 83 قدمًا عند أعلى نقطة لها،تم استخدام البازلت الأصفر والخرسانة المسلحة لبناء الهيكل، ذلك وفقا لما نشره موقع the culture trip.
على الرغم من أن البوابة تم بناؤها على شرف البريطانيين، إلا أن الحكومة الإمبراطورية في الهند تحملت تكلفة البناء البالغة 2 مليون روبية، وتم تخصيص «باب الهند» فيما بعد كنصب تذكاري للجنود الهنود الذين توفوا في الحرب العالمية الأولى، ويشير المؤرخين بأن البوابة بنيت في بادئ الأمر كنصب يعكس عظمة الراج البريطاني، وأصبح فيما بعد رمزا لمومباي.
واستخدمت البوابة لاحقًا كمدخل احتفالي رمزي إلى الهند، وتقع بوابة الهند على الواجهة البحرية في منطقة Apollo Bunder في نهاية Chhatrapati Shivaji Marg في جنوب مومباي ويطل على بحر العرب، وهي من أكثر الأماكن جذب للسياحة في الهند.
ومن المعروف أن مومباي حارة ورطبة خلال الصيف ورطبة خلال موسم الرياح الموسمية، بالإضافة إلى انها مكتظة على مدار السنه، إلا أن أفضل الشهور لزيارة «بوابة الهند» خلال الفترة من نوفمبر إلى مارس.
اقرأ أيضا | «المخدرات» السبب الأساسي في حوادث الطرق حول العالم
