الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للغة برايل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للغة برايل منذ عام 2019، لإذكاء الوعي بأهمية لغة بريل انطلاقًا من أهمية نشر الوعي بشأن لغة بريل، باعتبارها وسيلة تواصل أساسية للمكفوفين وضعاف السمع حول العالم، توفر لهم حق المساواة في التعلم والمعرفة، والإطلاع على كافة مصادر المعلومات بشكل ميسر.

وفي ملاوي، نشر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي زهاء 4050 مادة بلغة بريل لأغراض التوعية والوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19).


وفي إثيوبيا، وزعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان معلومات سمعية ومواد تثقيفية وإعلامية على العاملين في مجال الإعلام، كما أعدت نسخاً من الرسائل التثقيفية بلغة بريل.


كما أنتجت يونيسف مذكرات إرشادية بلغات متعددة وأشكال ميسرة (بما في ذلك لغة بريل وصيغة "إيزي - تو - ريد").
ويطرح المنشور المعنون ’’فيروس كورونا (كوفيد-19): وضع اعتبارات للأطفال والبالغين ذوي الإعاقة‘‘ قضايا مثل الانتفاع بالمعلومات؛ والمياه والصرف الصحي والنظافة؛ والرعاية الصحية؛ والتعليم؛ وحماية الطفل؛ والصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي، فضلا عن وضع اعتبارات لمكان العمل المراعي للشمول.


كما ذكرت الأمم المتحدة أن الأشخاص ذوي الإعاقة الذي يبلع عددهم نحو مليار شخص في جميع أنحاء العالم، هم أقل الفئات الاجتماعية انتفاعا بخدمات الرعاية الصحية والتعليم والتوظيف والمشاركة المجتمعية حتى في ظل الظروف العادية.
كما أنهم أكثر للوقوع في ربقة فقر والمعاناة من معدلات أعلى من العنف والإهمال وسوء المعاملة، فضلا عن أنهم من بين أكثر الفئات تهميشًا في أي مجتمع متأثر بأي أزمة كانت.

اقرأ أيضا| الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين توقع اتفاقية لتوفير الدعم الإيوائي للنازحين في اليمن

 

كما ذكرت الأمم المتحدة أن المعاقين بصريًا واجهوا بسبب إجراءات الإغلاق عديد التحديات فيما يتصل بالاستقلالية والعزلة، وبخاصة منهم الذين يعتمدون على استخدام اللمس للتعبير عن احتياجاتهم والحصول على المعلومات.


وأظهر الوباء أهمية إنتاج المعلومات الضرورية بأشكال يسهل الوصول إليها، بما في ذلك لغة برايل والصيغ السمعية، وبغير ذلك، يمكن أن يواجه عديد الأشخاص ذوي الإعاقة مخاطر أكبر من التلوث بسبب فقدانهم إرشادات واحتياطات الحماية وتقليل انتشار الوباء، وتأكد للعالم كذلك الحاجة الملحة إلى تكثيف جميع الأنشطة المتعلقة بالتيسير الرقمي لضمان الإدماج الرقمي لكافة الناس.

كما نفذت منظومة الأمم المتحدة عديد الممارسات الجيدة لتعزيز النهج الشامل والمراعي لمنظور العوق للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) ونشر المعلومات ذات الصلة بلغة برايل.