أغرب وأول إضراب من نوعه وقع في لندن؛ حيث أضربت فتاة بجلوسها أمام المتحف القومي في لندن.
الفتاة تدعى "مرسيدس" ذات 17 عاما، وهي ابنة رسام قام برسم اللوحة للكاتب الأيرلندي المشهور جورج برنارد شو، وعندما طلب الرسام من المتحف عرض هذه الصورة بدلا من لوحة "بورتريه دوق ويلنجتون" للرسام الإسباني غويا التي تم سرقتها من المتحف عام 1961 حسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة بتاريخ 8 نوفمبر من نفس العام.
ورفض مدير المتحف وقال: إن اللوحة لا تليق بأن تعرض إلى جانب الروائع الأخرى التي في المتحف القومي، إلا أن ابنة الرسام "مرسيدس" صممت على أن تتولى قضية رفض المدير لوحة والدها بنفسها ونظمت هذا الإضراب وحدها.
ووقفت "مرسيدس" أمام المتحف معها دفتر تجمع فيه توقيعات المؤيدين لقضية والدها وقالت إنها تنوي في الاستمرار في الإضراب حتى تحصل على ١٠ الإف توقيع ثم ترفع الأمر إلى مسؤولين في المتحف.
أما لوحة بورتريه دوق ويلنجتون التي تم سرقتها من المتحف تبين أنها تم سرقتها على يد «كيمبتون بونتون» وهو سائق أتوبيس متقاعد طلب فدية لإعادة لوحة مقدارها 390 ألف دولار، مدعيا أنه سيستخدم الأموال لشراء أشياء للفقراء، الطريف أن اللص أعاد بنفسه اللوحة بعد أربعة أعوام كاملة منذ السرقة، واللوحة نفسها تم بيعها مؤخرا لرجل أعمال أمريكي بالمبلغ نفسه الذي طلبه بونتون كفدية.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم.
اقرأ أيضا |شفيقة القبطية.. أول إمرأة من عامة الشعب تتحدى الخديوي
