كشف الدكتور محمد الطحلاوي، أستاذ مساعد بجامعة الزقازيق واستشاري القلب والقسطرة، تفاصيل ابتكار بالون طبي لتسهيل عمليات قسطرة القلب، موضحًا أن أمراض الشرايين التاجية والطرفية يمكن علاجها عن طريق القسطرة أو ما يعرف بالبالونة أو الدعامة، حيث يتم توسيع الشرايين والتغلب على التضييق الموجود بها.
وأضاف الطحلاوي خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر، اليوم الثلاثاء،: "بعض الشرايين تكون ضيقة نتيجة تكلس شديد، وهو ما يقلل من قطره ويمنع الدم من المرور خلاله جيدًا، ما يضطر الأطباء إلى استخدام بالونة ذات ضغط عالي لتوسيع التكلس حتى يكون هناك مجرى للدم ويسري في الجسم بشكل طبيعي".
وتابع أستاذ مساعد بجامعة الزقازيق: "بعض نقاط التكلس تكون موجودة على جزء من الشريان، ولو استخدمنا بالونا ذات ضغط عالٍ لتوسيع هذه النقطة يمكنها التأثير على الأجزاء السليمة التي تجاورها ما يؤدي إلى مزق الشريان وقطعه، والمشكلة الأخرى أن الشريان قد يكون غير متجانس، فقد يكون متسعاً من الأعلى وضيقا من الأسفل، فنضطر إلى استخدام بالونة ذات مقاس صغير في أحيان كثيرة".
وأشار استشاري القلب والقسطرة، إلى أن الطريقة الجديدة تعتمد على التقنية أكثر من المعلومات، حيث يتم التأثير على مواضع التكلس دون بقية الشريان، ويتم نفخ كل جزء من البالون مستقلاً عن الأجزاء الأخرى بمنفاخ واحد ما يؤدي إلى تقليل المريض للأشعة وتجنب مشكلات تعرض الشريان للقطع.
ولفت أستاذ مساعد بجامعة الزقازيق واستشاري القلب والقسطرة، إلى أنه حصل على البراءة المصرية وقدم للحصول على براءات في الولايات المتحدة الامريكية واليابان والهند، موضحًا أن مصر لا تصنع هذا النوع من التقنيات المتقدمة، التي تحتاج إلى شريك صناعي يتعامل مع المواد المستخدمة في التصنيع، ما أضطره إلى مخاطبة شركات أمريكية وهندية.
اقرأ أيضا:الرعاية الصحية: نجاح أول قسطرة علاجية لإصلاح عيب خلقي بقلب طفلة بالإسماعيلية.
