قال الدكتور ممدوح فاروق، الخبير الأثري ومدير متحف أيمحتب بسقارة، إن معظم الملوك القدماء كانوا يُفضلون دفنهم في منطقة سقارة، لافتا إلى أنهم كانوا يعتبرون سقارة جزءًا من العالم الآخر.
وأكد «فاروق»، خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد»، المُذاع على قناة «صدى البلد» الفضائية، اليوم الثلاثاء، أن الفترة الحالية تشهد نهضة كبيرة في تطوير الآثار وقطاع السياحة بصفة عامة، والذي يمثل قطاعًا اقتصاديًا كبيرًا للدولة، مشيرًا إلى أن سقارة من أهم المناطق الأثرية كـ«جبانة مقدسة».
وتابع الخبير الأثر، أنه توجد بمنطقة سقارة مقابر للأسرة الأولى حتى الأسرة الثلاثين، وبالتالي لدينا تنوع بالمنطقة مشيرًا إلى أن هناك متحفا اسمه «ايمحتب»، والذي أُنشئ وافتتح في عام 2006.
وأوضح ممدوح فاروق أن هذا المتحف يضم أهم الكنوز الموجودة في مدافن «مقابر» سقارة، منوهًا إلى أن من أهم هذه المنتجات الموجودة في المتحف، هي: أقدم مومياء ملكية، وأقدم أدوات جراحية في الأسرة السادسة، لطبيب اسمه «كار»، بالإضافة إلى أقدم أدوات نحت خشبية، وجبن قريش تم تحنيطه.
وذكر الخبير الأثري أن ايمحتب هو أول وأقدم مهندس معماري وطبيب وفلكي في التاريخ، وأول من استخدم الحجر في العمارة، وبعد وفاته بـ1000 عام، تم تقديسه وعمل له تماثيل برونزية صغيرة.
وكشف الدكتور ممدوح فاروق، عن موعد افتتاح متحف ايمحتب بسقارة: «سيتم افتتاح المتحف في نهاية عام 2022.. تحديدًا في شهر نوفمبر».
اقرأ أيضا: مدير منطقة سقارة يكشف تفاصيل مقبرة رئيس الخزانة في عهد رمسيس الثاني | فيديو
