بريطانيا تختبر خطط الطوارئ للتصدي لـ«أوميكرون»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طلبت بريطانيا من قيادات القطاع العام اختبار خطط الطوارئ للتصدي لأسوأ السيناريوهات في حالة غياب 25 % من العاملين وذلك في إطار الجهود الرامية للتخفيف من حدة أي اضطرابات قد تنجم عن الانتشار السريع لسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.

وقالت الحكومة في بيان إنها تتوقع أن تواجه الشركات والخدمات العامة اضطرابا في الأسابيع المقبلة مع ارتفاع الإصابات اليومية إلى مستوى قياسي واضطرار من تثبت إصابتهم بالمرض لعزل أنفسهم سبعة أيام على الأقل.

وأضافت "حتى الآن ظل الاضطراب الذي تسبب فيه أوميكرون تحت السيطرة في أغلب القطاع العام لكن قيادات القطاع العام تلقت طلبا لاختبار الخطط تحسبا لأسوأ السيناريوهات الممكنة في حالة غياب 10 في المئة و20 في المئة و25 في المئة من قوة العمل".

اقرأ أيضًا: إسرائيل تلجأ لمناعة القطيع مع تزايد الإصابات بالمتحور أوميكرون

وارتفع العدد اليومي للإصابات الجديدة بكوفيد-19 في مختلف أنحاء البلاد إلى 189846 يوم الجمعة بزيادة كبيرة عما حدث في فترات الذروة السابقة.

غير أن حالات الدخول للمستشفيات والوفيات ظلت منخفضة بشدة عما كانت عليه في الموجات السابقة.

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.