حُرم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من وسام الرباط، بعدما وقع أكثر من 100 ألف شخص في أقل من يوم على العريضة.
ووسام الرباط أعلى رتبة في أوسمة رابطة الساق، وهي أعلى مراتب المحاربين الإنجليز على الإطلاق.
وقد نال بلير، على هذا الوسام تقديرًا لنشاطه خلال عمله كرئيس للوزراء.
اقرأ أيضًا: وزير الصحة الفرنسي: الموجة الخامسة لكورونا قد تكون الأخيرة
وقدمت العريضة على موقع change.org، ظهر السبت الأول من يناير، بوسطه المستخدم أنجوس سكوت، وفي اليوم التالي وقع عليها 104873 شخصًا لحرمان توني بلير من الوسام.
وبحسب ما نشرته صحيفة نوفوستي، تضمنت العريضة الأضرار التي تسبب بها توني بلير؛ والتي لا يمكن تصليحها، وأنه المسئول عن مقتل عدد كبير من المدنيين الأبرياء، وهو ما يعد جرائم حرب، والمشاركة في النزاعات المختلفة.
وأكدت العريضة أن توني بلير هو أقل شخص يستحق نيل جوائز وأوسمة حكومية.
ولهذه الأسباب دعت العريضة لمحاسبة توني بلير عن ارتكابه جرائم الحرب، ودعت رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إلى مناشدة الملكة إليزابيث الثانية لتجريد توني بلير من هذا الوسام.
