قال الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، إن جوهر التنمية هو تصنيع البلد تصنيعاً شاملاً، وهو علامة الانتقال من مستنقعات التخلف إلى التقدم، وهذا التوجه يعيد ترتيب كل شيء مثل النظام التعليمي، مضيفا أن قياس جودة أي نظام تعليمي بمدى ارتباطه بنوع الاقتصاد.
وأضاف قنديل، خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي، في برنامج "المواجهة" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه يجب مراجعة أي محتوى مرتبط بالمناهج التعليمية بحيث أن يكون التركيز أكثر على الجوانب التطبيقية والتركيز أيضاً على بعض المواد مثل «الرياضيات والكيمياء والفيزياء والبيولوجيا» لأنها جوهر عملية التقدم.
وأشار عبدالحليم قنديل، إلى أنه يجب تعديل الخلل في نظامنا التعليمي والذي يميل إلى ما يسمي بالعلوم الاجتماعية والإنسانية وغيرها من الكليات في مقابل ضعف وتضائل خريجي الكليات العلمية والرياضية.
اقرأ أيضاً| وزيرة التضامن: قاعدة بيانات دقيقة وشاملة لذوي الإعاقة الحركية
وأوضح قنديل أن الفكرة الأساسية في التوجه إلى التصنيع بدأ من حوالي 3 سنوات، في إنشاء المجمعات الصناعية والمناطق الصناعية وغيرها، موضحا أن الصناعة هي التي يمكن أن تقفز بالصادرات.
وتابع أن هناك حلم وأمل أن تصل الصادرات إلى 100 مليار جنيه في السنة، فلا يمكن القفز إلى هذا الهدف بدون إنتاج سلع.
