عقد مجلس السيادة الانتقالي السوداني، اجتماعه اليوم السبت 1 يناير، بالقصرالجمهوري برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وأكدت سلمى عبد الجبار، عضو مجلس السيادة الانتقالي، في تصريحٍ صحفيٍ، أن الاجتماع ناقش الأوضاع الراهنة في البلاد، وفي مقدمتها التفلتات الأمنية والأحداث التي وقعت أثناء تظاهرات يوم الخميس ٣٠ ديسمبر، إلى جانب التعديات على مقر البعثة الأممية بمدينة الفاشر.
وأقر المجلس بضرورة كشف المرتكبين للمخالفات وحالات القتل من الأطراف كافة.
وأدان المجلس الانتهاكات التي وقعت وسلوك بعض الجهات التي تسعي لاحداث الفتنة وزرع الخلافات بين مكونات الشعب السوداني.
وشدد المجلس على معالجة الأزمة الراهنة بالحوار والتوافق وتجسير الرباط بين المبادرات المطروحة للخروج برؤية موحدة وتسريع تشكيل حكومة التكنوقراط لسد الفراغ في هياكل الحكم الانتقالي.
وأكد المجلس المضي قدمًا في بسط الحريات وحرية التظاهر والتعبير السلمي والالتزام بما هو متعارف عليه دوليًا من التظاهر مع الحفاظ على سلطة القانون وهيبة الدولة وتوضيح حدود الصلاحيات والأطر بين المواطنين وسلطات الأجهزة الشرطية و الأمنية.
ونبه المجلس إلى إعلاء الروح الوطنية التي تحافظ على أمن البلاد واستقرارها، معتبرًا ذلك يفتح آفاق الجذب الاستثماري واستمرار المشاريع التنموية والحد من هجرة رؤوس الأموال الوطنية .
وتطرق المجلس إلى الجهود التي تقوم بها اللجنة العليا لمراجعة عمل وقرارات لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، وعكس ذلك للمواطنين حتى يطلعوا على ما تم من عمل خلال الفترة المنصرمة.
اقرأ أيضًا: جلسة طارئة لمجلس الأمن والدفاع السوداني للوقوف على الأوضاع الأمنية بالبلاد
