عادة ما يستعد الكثير للاحتفال بقدوم ليلة رأس السنة الجديدة، وكل فرد منا له طقوسه وعاداته وتقاليده الخاصة، حتى من تحمل لقب «ملكة»، وتتضمن الأمر الملكة إليزابيث الثانية التى لها عاداتها وتقاليدها الخاصة برأس السنة، وكانت تسأم منها الأميرة ديانا.
ويقول الخبير الملكي بريان هوي، إن الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 95 عاما، لها طقوس خاصة وشديدة الغرابة بـ رأس السنة، فهي تستمتع بلعب لعبة الحظ خلال الاحتفال، وذلك حسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
ويشرح بريان هوي بالتفصيل من خلال كتابه "في المنزل مع الملكة"، كيف بدأ كل شيء بدخول أحد رجالها غرفتها بدلو مليء بـ نشارة الخشب وسلسلة من الملاحظات المخفية، وتحتوي الملاحظات على تنبؤات للعام المقبل.
اقرأ أيضا: شركاء متساوون .. وزير هندي يشيد بدور المرأة في الحياة العملية
وأوضح الخبير الملكي: "بالنسبة لديانا، كانت الأمسيات الملكية الطويلة معاناة، فكانت هناك ساعة أو نحو ذلك في غرفة الجلوس لكل شخص يجلس حولها لإجراء محادثة، ولم يشعر أحد أنه من المناسب الذهاب إلى الفراش قبل أن تفعل الملكة ذلك".
وأضاف: "وقد دفعت تلك التقاليد الأميرة ديانا إلى كسر هذه الحدود المتطرفة لدرجة أنها كانت تعتذر وتذهب إلى الفراش، وهو ما كان يُعتقد أنه شكل سيئ، وتذهب إلى الفراش قبل الملكة".
وكانت تحصل الملكة على أول اختيار للتنبؤات دون أن تفصح عنها، قبل الذهاب إلى الفراش حتى يتمكن أفراد العائلة المالكة الآخرون من فعل الشيء نفسه، ومع ذلك، وفقًا للسكرتير الخاص السابق السير ويليام هيسلتين، الذي شغل هذا المنصب من عام 1986 إلى عام 1990، لم يكن هذا التقليد من الأشياء المفضلة للأميرة الراحلة ديانا.
