رغم جائحة كورونا..

الجنيه المصري يحافظ على قوته أمام الدولار الأمريكي خلال 2021

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نجح الجنيه المصري، خلال عام 2021 الحفاظ على قوته التي استعادها خلال الأعوام الماضية، رغم استمرار أزمة جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 ومتحواراتها، التي عصفت بالعديد من العملات على مستوى العالم وخاصة عملات الأسواق الناشئة.

ونجحت الإجراءات والقرارات الاستباقية التي اتخذها البنك المركزي المصري، بالتعاون مع الحكومة، في الحفاظ على استقرار العملة المصرية.

وشهد سعر الدولار الأمريكي حالة من التباين بين الارتفاع والانخفاض على مدار تعاملات عام 2021 أمام الجنيه المصري مالت الي الانخفاض بقيمة طفيفة رغم الظروف العالمية والمحلية نتيجة استمرار أزمة كورونا.

وارتفع سعر الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي بقيمة بلغت 3 قروش خلال تعاملات عام 2021 في غالبية البنوك العاملة في السوق المحلية.

وسجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، اليوم 31 ديسمبر 2021 نحو 15.64 جنيهًا للشراء، 15.74 جنيها للبيع، في بنوك الأهلي المصري، ومصر، والقاهرة.

بينما سجل سعر الدولار في البنك التجاري الدولي- مصر، نحو 15.66 جنيهًا للشراء، 15.76 جنيهًا للبيع، وسجل السعر الرسمي المعلن من البنك المركزي المصري، للدولار نحو 15.65 جنيهًا للشراء، 15.77 جنيهًا للبيع، فيما بلغ متوسط سعر البيع نحو 15.66 جنيهًا للشراء، 15.75 جنيهًا.

بينما سجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري يوم 1 يناير 2021، نحو 15.67 جنيه للشراء، 16.77 جنيه للبيع، في بنوك الأهلي المصري، ومصر، والقاهرة.

بينما سجل السعر الرسمي المعلن من البنك المركزي المصري، للدولار نحو 15.66 جنيها للشراء، 15.79 جنيه للبيع، فيما بلغ متوسط سعر البيع نحو 15.68 جنيه للشراء، 15.78 جنيه، وسجل سعر الدولار، في البنك التجاري الدولي- مصر، نحو 15.69 جنيه للشراء، 15.79 جنيه للبيع.

وعالميا، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي، خلال الأسبوع الأخير من ديسمبر 2021 ، بنسبة -0.57% مع تحسن الميول تجاه المخاطرة في منتصف الأسبوع على خلفية الأخبار الإيجابية المتعلقة بوباء كوفيد، وتجدر الإشارة إلى أن السوق شهد خلال هذا الأسبوع تداولات ضعيفة قبل عطلة عيد الميلاد ونهاية العام.

وفي هذه الأثناء، ارتفع اليورو بنسبة +0.70% على خلفية ضعف الدولار. وبالمثل، صعد الجنيه الإسترليني (+ 1.06%) نتيجة تراجع المخاوف بشأن شدة المتحور الجديد، وبإعلان الحكومة أنها لن تعيد فرض أي قيود جديدة قبل عطلة عيد الميلاد. بالإضافة إلى ذلك، تلقت العملة دعماً نتيجة تزايد التوقعات برفع أسعار الفائدة.

كما ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.68% خلال الأسبوع لتسجل ثاني مكاسب أسبوعية على التوالي، على خلفية ضعف الدولار.

وشهدت الأسواق نشاط تداول ضعيف قبل عطلة عيد الميلاد، اشارت التقارير إلى أن متحور أوميكرون قد يكون أقل حدة من حيث الأعراض والتطورات المتعلقة بموافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على علاج فيروس كورونا الخاص بشركة فايز، مما ساهم في تحسين الرغبة في المخاطرة وارتفاع الأسهم والأصول الخطرة.

وجاءت البيانات الأمريكية قوية في أغلبها، مع تسجيل مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي أعلى مستوى له في 40 عامًا.

وخسرت سندات الخزانة الأمريكية، عبر جميع فترات الاستحقاق مع تحسن شهية المستثمرين تجاه المخاطرة خلال الأسبوع.

بينما تحسنت معنويات المخاطرة على خلفية التقارير التي أشارت إلى أن متحور أوميكرون قد يكون أقل حدة من حيث الأعراض، الى جانب التطورات المتعلقة بموافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على علاج فيروس كورونا لشركة فايزر، وهو أول علاج منزلي ضد الفيروس.

بالإضافة إلى ذلك، أدى صدور بيانات اقتصادية قوية في سوق العمل والإسكان بالإضافة إلى ارتفاع أرقام مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي إلى زيادة العائدات.