ابراهيم عيسى: الصعيد تُرك للمتطرفين.. وحاليا نستبشر خيرًا بما يفعله الرئيس السيسي

الاعلامي ابراهيم عيسى
الاعلامي ابراهيم عيسى

أكد الاعلامي ابراهيم عيسى، أن الصعيد عانى كثيرا من الإهمال والتطرف وترك نهبا للجماعات المتطرفة والإرهابية، ونهبنا للنسيان السياسي والتحكم للقبلية والعائلية والنسيان والتجاهل الاقتصادي، موضحا أن هذه التركمات جعلت الصعيد يبدو وأنه خلى من المشروعات ونسبة البطالة الأعلى والفقر الأعلى في الصعيد.

اقرأ أيضا|الشباب كلمة سر الجمهورية الجديدة

وأضاف الاعلامي ابراهيم عيسى، خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أن الصعيد خلال العقود السابقة تحول إلى مكان للعقاب الوظيفي حيث كان ينقل اليها فئة أقل وأدنى من الموظفين، قائلا "الصعيد غني جدا بأبنائه المخلصين لبلدهم وفكرة تقديم النقل للصعيد على أنه عقابي يجب أن ننتهى من هذه الافكار وهذه التصرفات يقضى عليها تماما".

وتابع: "لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الصعيد تجعلنا نستبشر خيرا فى مشروعات خلصت وفى بعضها بيتم اعدادها، والدولة بكل ما تملك تعمل على الصعيد، وواضح من خطة الرئيس السيسي هو النهوض بالبنية الأساسية لمصر ودي مسألة مهمة للغاية وضرورية".

وعلى جانب آخر، أكد الكاتب الصحفى خالد ميرى، رئيس تحرير «الأخبار»، ووكيل نقابة الصحفيين، أن الشباب كلمة السر بالجمهورية الجديدة، وأنهم أساس نجاح أى دولة.

 مستشهدا بما قدمته مصر خلال سبع سنوات، من إقامة مؤتمرات للشباب ومنتدى لشباب العالم والتى كانت نتائجها إنشاء كيانات تحتضن الشباب منها أكاديمية الشباب وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التى كانت قبلة الحياة للأحزاب السياسية.

 جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة للحديث عن دور الشباب فى بناء الدولة الجديدة.. وأشار ميرى إلى اتساع دائرة تمثيل الشباب وتعيينهم فى مناصب تنفيذية حساسة مثل نواب المحافظين، ونواب الوزراء، وأن الوزراء أنفسهم أصبحوا أصغر سنا.

 وأوضح ميري أن الرئيس السيسى خلال حفل إطلاق مشروع «حياة كريمة»  الذى يعتبر وفق شهادة الأمم المتحدة المشروع الأضخم لتحسين جودة حياة المواطن بتكلفة بلغت 700 مليار جنيه لتحسين حياة 58 مليون شخص، شدد على أن الشباب هم قلب الجمهورية الجديدة.. وأكد رئيس تحرير «الأخبار»، أن الصناعة هى القاطرة الأساسية للتنمية المستدامة، وأن أى دولة متقدمة تسعى دائما لتطوير التعليم والصحة والصناعة باعتبارها المحاور الثلاثة الأهم.

وأشار إلى توجيهات الرئيس السيسى خلال أسبوع الصعيد بحل مشاكل الصناعة هناك وتوفيق أوضاع المخالفين وتوفير فرص العمل للشباب واستداماتها.. وأوضح أن الدولة لم تتأثر بعد عودة 3 ملايين عامل من ليبيا، نظرا للتوسع فى إقامة المشروعات القومية والتى استوعبت خلال السنوات  السبع  الماضية خمسة ملايين فرصة عمل.